الوزير مخلوف يبحث مع السفير الصربي علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين

تشرين – غيداء حسن:
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف اليوم مع سفير جمهورية صربيا لدى سورية، رادوفان ستويانوفتيش، علاقات الصداقة التي تجمع البلدين والتعاون الثنائي، مبيناً أهمية المساعدات الإنسانية التي قدمتها صربيا لسورية في إطار الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
وأوضح الوزير مخلوف أن الحكومة وضعت خطة للتعاطي مع تداعيات الزلزال، منها ما يتعلق بالمتضررين، ومنها ما يتعلق بالبنى التحتية، وإعادة البناء، مشيراً إلى التحديات التي تسببها الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب وتراكم آثار الدمار الذي سببته الحرب الإرهابية على سورية، يضاف لها تداعيات كارثة الزلزال والتي تؤثر على تنفيذ هذه المشاريع والخطط، ولفت إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصربي لإعادة تأهيل البنى التحتية للمنشآت المتضررة من الزلزال أو بسبب الحرب الإرهابية (خزانات المياه، مدارس، مشافٍ…)، كونها تمثل احتياجاً أساسياً للمواطنين.
من جانبه بيّن  ستويانوفيتش أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة والشعب الصربي للمتضررين من الزلزال هي تعبير عن التضامن مع الشعب السوري، مشيراً لاستمرار التنسيق لتنفيذ مشاريع مشتركة ضمن خطط التعافي من الزلزال، ووفقاً للأولويات التي يتم الاتفاق عليها في ضوء الاحتياجات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة دور المرأة المقاومة في تعزيز الانتماء وتحصين الهوية