بحث إمكانية مساهمة المنظمات الدولية بتأمين المياه لسكان الحسكة عبر الصهاريج
تشرين – خليل اقطيني:
بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح اليوم مع عدد من مديري مكاتب المنظمات الدولية خطة استجابة مياه الشرب في مركز مدينة الحسكة، حيث نوّه صيّوح بالدور الذي تلعبه المنظمات الدولية في مجال تأمين مياه الشرب للسكان في هذه الظروف الصعبة من فصل الصيف الحار وقطع المحتل التركي ومرتزقته مياه الشرب عن سكان الحسكة وضواحيها وتل تمر وقراها، من خلال الحيلولة دون عمل محطة مياه علوك في منطقة رأس العين المحتلة، المصدر الوحيد بمياه الشرب لأكثر من مليون إنسان.
وجرى في هذا اللقاء التأكيد على ضرورة المساهمة بشكل مباشر في تأمين مياه الشرب لسكان مدينة الحسكة عن طريق الصهاريج بكمية 400 م3 إلى جانب التعاون والتنسيق بين مكاتب المنظمات الدولية من جهة ومؤسسة المياه من جهة أخرى في مجال المياه من أجل تحقيق الاستهداف العادل للأحياء.
وتم بحث إمكانية تأمين أجهزة قياس الكلور ومواد الكلورة للصهاريج التي تدخل وسط المدينة وتأمين خزانات مياه سعة 5 م3 لتلبية حاجة الأحياء غير المستهدفة.
وتوقف الحضور عند واقع محطات تحلية المياه، وضرورة زيادة عددها، وتقديم وتركيب منظومات طاقة شمسية لمحطات التحلية القائمة لضمان تأمين المياه منها على مدار الساعة، والمساهمة في حفر آبار عميقة بعمق 500 – 400 م بسبب انخفاض منسوب المياه وجفاف العديد من الآبار.
من جانبهم أكد مديرو مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة جهوزيتهم لبذل المزيد من الجهود لتقديم مياه الشرب لسكان مدينة الحسكة ريثما يتم تشغيل محطة مياه علوك، إضافة إلى المساهمة بشكل فعال في الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في فعالية توزيع مياه الشرب على سكان مدينة الحسكة عبر الصهاريج، التي انطلقت منتصف الشهر الماضي ومازالت مستمرة بإشراف اللجنة الفرعية للإغاثة.
حضر اللقاء ممثلو منظمات «يونيسيف» واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس النرويجي والعمل ضد الجوع والهلال الأحمر العربي السوري.