النادي العربي يطرح فكرة الرعايات.. وتطورات منتظرة لجميع الألعاب

تشرين- إبراهيم النمر:
تشهد هذه الفترة تطوراً ملموساً على أرض الواقع في النادي العربي في السويداء، من حيث الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة لمعظم الألعاب سواء جماعية أم فردية.
ففي الجماعي توج فريقا الأشبال والناشئين ببطولة المحافظة مؤخراً، وتزامن ذلك مع تحقيق لاعبي النادي من العديد من الإنجازات على مستوى القطر وبعضهم على المستوى العربي.
“تشرين” التقت رئيس النادي العربي وليم جمول الذي بيّن أنه منذ لحظة استلامه شهر آب 2022، ووضع النادي كما الأندية كاملة في سورية كانت هناك ديون، فلسنا الوحيدين في ذلك وهذا أمر طبيعي، ولا ألوم أي إدارة سابقة على ذلك، فقد كانت كمية المال المطلوبة منا أكثر من المداخيل الموجودة لدينا، فالديون لا تتجاوز 30 مليوناً، وهذا قبل أن أكون رئيس نادٍ، بل كنت مسؤول علاقات عامة وتسويق.
وأضاف جمول كنا أول من أدخل فكرة الرعايات إلى النادي التي لم تكن مطروحة من قبل، نحن ضد فكرة التبرع والهبات فهي ليست مسألة مالية ثابتة أو دائمة، واقتصادية واتبعنا أسلوب الرعايات من 4 إلى 5 رعايات لكنها لم تكن كافية.
الرعايات مشجعة
وتابع جمول: صحيح أن المبالغ المالية كانت قليلة لكنها لتشجيع الشركات والآن هذه الشركات نفسها جددت هذا العام بأربعة وخمسة أضعاف، كما قمنا بإنشاء مكتب إعلامي عن طريق الرعاية وهذه تحصل لأول مرة في النادي، وفي فئتي (الأشبال والناشين) الأكاديمية مسؤولة عن الرعاية مدة 3 سنوات، وفي السنة الثانية ستعطي مبالغ شهرية للنادي، ومسؤولة عن البرامج الفنية وتجهيزات ورواتب المدربين.
مشروع اقتصادي
وحسب جمول، منذ 36 سنة نحاول النحت بالصخر للحصول على الأموال والنتائج نفسها، لكن الحفاظ على المراكز التي نحن فيها بكل الألعاب هو المطلب، فالاعتماد على الرعايات هو أساس النادي وإحياء الاستثمارات، ووضع البلد الاقتصادي لا يشجع ومع ذلك تعاقدنا مع مكتب هندسي أنهى المخطط باتفاق تعاون مجاني” فندق ومطعم تراس”، وقد انتهت مسودة الاستثمار من الاتحاد الرياضي العام .
وقمنا بإحياء الألعاب المجمدة من خلال مدارس صيفية ولاسيما السلة وتنسيب للاعبي كرة اليد والقدم هي الشغل الشاغل، ففي فئة الرجال بشكل منطقي لم يكن طموحنا الصعود للممتاز، فكرة القدم في نادينا ليست لها قواعد في الشباب وقد فوجئنا في ذلك، ففريق الرجال يحتوي على 7 لاعبي شباب وهذا لم يحصل منذ 5 سنوات سابقة، تعاقدنا مع الكابتن عدنان دحلة مديراً ومشرفاً فنياً مدة 3 سنوات للمحافظة على الشباب وزجهم في الرجال، لكنه نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة ولاسيما بالقطاع الرياضي نتيجة عدم ثبات روزنامة النشاط وطول فترة التأجيلات تم فسخ العقد معه بالتراضي.
طموح مشروع
وأردف جمول: طموحنا بناء فريق جيد قادر على المنافسة هذا الموسم والذي يليه، حضّرنا فريقي الرجال والشباب على أكمل وجه.
وعن طبيعة الاستثمارات في النادي قال جول: لا يتجاوز 6 ملايين سنوياً،إضافة إلى استثمارات من المدينة الرياضية تتحول للنادي بقرار من الاتحاد الرياضي العام، وهذا لا يكفي نتيجة تغيير الواقع المعيش وفرق الأسعار لم يكن لمصلحتنا.
وأنشأنا رابطة مشجعي النادي في المهجر يرسلون مبلغاً مالياً شهرياً، فهمّنا إحياء الاستثمارات لحل الضائقة المالية، وخلال 3 أشهر سددنا 80 بالمئة منها كانت 30 مليوناً واليوم 7 ملايين.
وختم رئيس النادي بأن هناك بعض المشاكل الإدارية والمالية نحاول التغلب عليها بمساعدة الفعاليات الاقتصادية واتفاقيات تعاون مع الجمعيات وغرفتي التجارة والصناعة نسعى لطرح البطاقات العضوية الذهبية والفضية لحضور الفعاليات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار