الأمطار “تنعش” آمال مزارعي المحاصيل الحقلية وتحفزهم على إكمال خطتهم الزراعية
تشرين – طلال الكفيري:
أعادت الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين، الأمل الزراعي “المفقود” عند مزارعي المحاصيل الحقلية” قمح – شعير” لإكمال خطتهم الزراعية، التي مازالت تسير بخطوات”بطيئة”.
وبين عدد من الفلاحين ل” تشرين” أن ٨٠% من زراعة المحاصيل الحقلية في المحافظة تعتمد على الهاطل المطري، التي يشكل استمرارها خاصة في شهري كانون الأول والثاني، دافعاً للفلاحين لزراعة أراضيهم كلها، فالأمطار التي هطلت ستساعد المحاصيل المزروعة على النمو، وتهيئ لمرحلة زراعية أخرى، خاصة أن هناك الكثير من الفلاحين لايباشرون بزراعة أراضيهم إلا بعد الهطلات المطرية، والمتتبع لأخبار زراعة المحاصيل الحقلية على ساحة المحافظة سيلحظ أنه مازال يشوبها الحذر من المزارعين، جراء تخوفهم من الانتكاسات الإنتاجية آخر الموسم.
فالمساحات المزروعة بالمحاصيل الحقلية ” قمح – شعير” لتاريخه وحسب قول معاون مدير زراعة السويداء المهندس علاء شهيب ل” تشرين” لم تتجاوز ٦٣٢٣ هكتاراً منها ٢٢٠٠ هكتار قمح بنسبة تنفيذ ٦% علماً أن خطة زراعة القمح تبلغ ٣٣ ألف هكتار، و ٤١٥٠ هكتار شعير بنسبة تنفيذ تبلغ ١٩% فخطة الشعير هي زراعة ٢٢ ألف هكتار.
لافتاً إلى أن تأخر الهطلات المطرية، أدى بالمقابل إلى تأخر المزارعين بتنفيذ الخطة الزراعية، والهطلات المطرية الحالية، بالتأكيد ستشجع الفلاحين على عمليات الزراعة، متوقعاً تحسن واقع المساحات المزروعة تدريجياً خلال الفترة القادمة.