بدء عملية التسوية في دوما وبلدات الغوطة الشرقية
تشرين:
بعد افتتاح مركز التسوية في مبنى بلدية مدينة دوما إيذاناً بانطلاق عملية التسوية في المدينة وعدد من بلدات وقرى الغوطة الشرقية، بدأت اليوم في عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمنطقة دوما وما حولها عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها، وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.
ومن مركز التسوية في مبنى بلدية مدينة دوما، أعرب عدد من الذين حضروا لتسوية أوضاعهم عن ارتياحهم لانطلاق عمليات التسوية في مناطقهم لتحسين أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية، مشيرين إلى أهمية وفاعلية هذا الإجراء، لطي صفحة الماضي وبدء حياة جديدة بإرادة وتصميم على تجاوز الفترة الماضية، والانخراط في بناء ما دمره الإر*ها*ب.
كما أعرب الأهالي عن امتنانهم لمنح الدولة فرصة التسوية للمطلوبين من أبناء المنطقة، معتبرين أنها رسالة لأعداء سورية تؤكد أن سورية بلد التسامح وقوية ومتينة بقائدها وجيشها وشعبها، منوهين بالإجراءات الميسرة من القائمين على عملية التسوية وتعاونهم مع الراغبين بالانضمام إليها، داعين جميع المتخلفين والفارين من الخدمة العسكرية إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة وتسوية أوضاعهم، ليعودوا إلى حياتهم ويشعروا بالاستقرار، وبما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.
وشهدت مدينة دوما أمس احتفالاً جماهيرياً إيذاناً بانطلاق عملية التسوية في المدينة وعدد من بلدات وقرى الغوطة الشرقية هي: (عدرا البلد والنشابية وعربين وكفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا).
وتشمل عملية التسوية جميع المطلوبين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية والفارين منهما، من أبناء دوما وعدرا البلد والنشابية وعربين وكفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا، إيذاناً بعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في المجتمع وبين رفاقهم في صفوف الجيش العربي السوري.