انطلاق عملية التسوية في مدينة دوما وعدد من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق
تشرين – دينا عبد:
بدأت اليوم عملية التسوية التي تشمل المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وذلك في مدينة دوما وما حولها وعدد من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك في إطار عمليات التسوية التي طرحتها الدولة، ووسط أجواء احتفالية وخلال هذه العملية عبّر الأهالي عن ارتياحهم لافتتاح مركز التسوية الذي سيتيح الفرصة أمام الشباب من أبناء المنطقة لتصحيح مسار طريقهم والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية.
وخلال لقاءات رصدتها «تشرين» من أجواء عملية التسوية دعا مدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور جميع الشباب المغرر بهم إلى اغتنام الفرصة وتسوية أوضاعهم لأن الوطن هو الملاذ الآمن لكل أبنائه ولا كرامة للإنسان إلّا على أرض وطنه.
بدوره المهندس هشام المما رئيس بلدية دوما بيّن أن كل شخص مغرر به سواء كان موجوداً داخل القطر أم خارجه بإمكانه العودة والاستفادة من مرسوم العفو لاستكمال مسار حياته.
صبحي حيدر – أمين فرقة الحزب الأولى في دوما بيّن حرص الدولة على سلامة أبنائها وإرساء قواعد الأمن والاستقرار من خلال مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس وهو فرصة لعودة جميع الشباب من مدنيين وعسكريين لمتابعة دراستهم وحياتهم اليومية.
محمد مسلماني- رئيس بلدية كفر بطنا بيّن أن هذه التسوية هي مكرمة من السيد الرئيس وهي مطلب عدد كبير من الشباب الذين يرغبون بتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بين أهالي منطقتهم.
كذلك عبر أهالي منطقة دوما والغوطة الشرقية والمناطق المحيطة والمجاورة لها عن سعادتهم بانطلاق عملية التسوية التي ستتيح لجميع من غرر بهم العودة إلى طريق الصواب ومتابعة مسيرة حياتهم بين أهلهم وذويهم.
تصوير: صالح علوان