من يكسب رهان” الممتاز” اليوم الحرية أم المجد؟

يسدل الستار اليوم على منافسات الدور الثالث والأخير من دوري الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز بكرة القدم الموسم القادم 2022_ 2023.
لقاء الفصل والحسم الثاني سيكون بين الحرية والمجد في ملعب السابع من نيسان بحلب في تمام الرابعة عصراً، ولقاء الفريقين الأول في الجلاء انتهى مجداوياً بهدفين لهدف.
فالمجد يعود للممتاز في حال فاز بأي نتيجة أو تعادل أو خسر بغير نتيجة 1_ صفر أو بفارق أهداف أكثر.
ولدى الفريقين ثأر منذ 3 مواسم سابقة وفيها تأهل الحرية من بوابة المجد للممتاز، فهل نشهد اليوم تكرار السيناريو نفسه؟ أم ستكون للمجد كلمة أخرى ولاسيما بعد المكافآت التي وعدت بها إدارة النادي والداعمون.

ماذا قالا؟
صلاح رمضان رئيس نادي المجد أكد في لقائه الحصري مع “تشرين” أنه كان يأمل أن تنتهي نتيحة الذهاب بهدفين نظيفين ، لكن رد الحرية كان سريعاً بتقليص الفارق، واليوم الأمر متعلق بأقدام اللاعبين وطريقة وأسلوب المدرب، مشيراً إلى أنه واثق بقدرة اللاعبين على تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقهم، بالرغم من أن جزءاً كبيراً منهم أثر فيه الصيام كثيراً، ما أدى إلى هبوط المستوى البدني عندهم.
وتابع رمضان: نحن كإدارة متابعون لعملنا ومن خلال ميزانية محددة خسرنا بعض اللاعبين مثل رامي عامر ونور الحلبي، فهما إعارة لأندية الممتاز، ونعمل حسب خطة معينة حتى لا نتجاوز الميزانية، فنادينا ليس عليه ديون وحاولنا سد العجز من خلال التبرعات و مساعدة المكتب التنفيذي ب10 ملايين لم نستلهما بعد، مع وجود عقبات لم تكن بالحسبان من قبل الإدارة السابقة تحت إشراف المهندس فايز خراط ، وفوجئنا بأن مقر الصالحية غير مستثمر وكذلك الإطفائية، وفي النادي قيمة عقد المستثمر 22 مليوناً حتى عام 2030 مع تمديد 7 سنوات بقيمة 7 ملايين لكل عام، وهذا فيه غبن وإجحاف بحق النادي ، لكننا رفعنا قيمة العقد حتى 100 مليون وكل سنة تمديد إلى 150 مليوناً، مع إخلاء مسؤوليتنا عن الإدارة السابقة ومخالفاتها، فقد ارتكبها أشخاص لم تتم محاسبتهم حتى الآن ونحن نطالب بتطبيق القانون بحقهم جميعاً، وإذا كانت هناك محاسبة فلتبدأ من عندي كأول شخص.
بدوره نزار وته رئيس نادي الحرية أكد ل”تشرين ” أن هذه المباراة حاسمة لفريقه بالعودة للأضواء، والكادر الفني درس نقاط قوة ومكامن ضغف الضيف ووضع التكتيك المناسب علماً أننا خسرنا ذهابا بهدف لاثنين، ولكن لاعبينا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكلنا أمل بأن يقدموا أفضل ما لديهم لإسعاد الجمهور الكبير في حلب لأنه متعطش للفرحة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار