مع بدء رحيل برد الشتاء وإطلالة حرارة الصيف يجب علينا التركيز على موضوع جاهزية المسابح بكل أنواعها الخاصة والعامة والمستثمرة . وتبرز أهمية التركيز من خلال ما نريده من المسابح كموقع اكتشاف للمواهب ومراكز تطوير للأبطال وفي الوقت نفسه مواقع ترفيه مفيد للعائلات والأطفال وكمواقع خدمات اجتماعية للشعب .
وفي كل الحالات التي وردت يقع الاتحاد الرياضي في موقع المسؤولية المباشرة لوضع التعليمات الناظمة لعمل المسابح في عدة جوانب، منها: الكشف عن صيغة عمل المسابح .. مسابح المنشآت الرياضية التابعة للاتحاد الرياضي .. المسابح العائدة للأندية التي تقع تحت إشراف إدارات الأندية أو المستثمرة من القطاع الأهلي والتأكد من صحة سريان أو تنفيذ عقود الاستثمار ، وإلزام كل المسابح بالتأكد من جاهزية أجهزة الفلترة ومواد التعقيم وتنفيذ التعليمات الصحية بالتعاون مع الجهات المسؤولة في الإدارة المحلية والبلديات، وكذلك إلزام المسابح بكل صفاتها بتخصيص أوقات لتدريب منتخبات الأندية ومنتخبات الفئات العمرية بالتنسيق مع اتحاد السباحة واللجان الفرعية وقيادات الفروع، وتكليف المدربين إجراء الجولات الميدانية لاكتشاف الموهوبين من كل الفئات العمرية وتنظيم سجلات بيانات لكل لاعب تتضمن الأرقام التي يحققها في الاختبارات الرسمية أو الودية، مع إجراء مسابقات أسبوعية بإشراف اللجان الفرعية للسباحة في المسابح المركزية العامة والخاصة .
وأيضاً التركيز على إدارات كل المسابح لتنفيذ التعليمات الإدارية والصحية والرياضية والفنية والمتابعة مع اقتراح سبل المحاسبة للمسابح المخالفة،
و التنسيق مع وسائل الإعلام الرياضية وخاصة المحطات التلفزيونية ووسائل التواصل لتغطية النشاطات الخاصة بالسباحة سواء كتدريب أم بطولات واختبارات وتسليط الأضواء على العناصر الموهوبة ومتابعة تحقيق الأرقام القياسية ، إضافة إلى تحديد بدلات الدخول للمسابح بشكل مشجع للأهالي والتأكد دائما من تنفيذ التعرفة المحددة.
هي أفكار من الإعلام نطرحها رغبة منا بأن يكون للإعلام دور في تنشيط السباحة كرياضة جماهيرية وطنية تتطور فنياً وإدارياً باتجاه تحقيق النتائج على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي .