شاحنات “السورية للتجارة” جاهزة.. و 22 إضافية على خط الخدمة

بعد أن أصابها الإهمال والفوضى والترهل ولسنوات طويلة ماضية، بدأت “السورية للتجارة ” بالتعامل مع قطاع النقل لديها بكثير من الجدية والاهتمام، حيث استطاعت خلال الأشهر الماضية تجهيز و ترميم العدد الأكبر من أسطول سياراتها البالغ 365 سيارة شاحنة كبيرة، بمختلف الأحجام والأوزان، وحسب الخطة الإسعافية التي وضعتها المؤسسة لإحياء قطاعها النقلي فإنها اعتمدت على صيانة السيارات الثقيلة ذات الأوزان الكبيرة من صهاريج ناقلة للمشتقات النفطية وقاطرات مقطورة ذات السعة الكبيرة،علماً أن أغلبية هذه السيارات متوقفة عن العمل منذ سنوات كثيرة، وأغلبها متوقف لأعطال ميكانيكية وكهربائية بسيطة ولقطع تبديلية صغيرة مثل البطاريات والإطارات، وبالتالي تكون المؤسسة قد تخلصت من عقدة النقل لديها بعد أن كان اعتمادها بشكل رئيس على مكاتب نقل البضائع” مكاتب الدور” في المحافظات لنقل موادها وسلعها من مرافئ الشحن ” طرطوس واللاذقية ” إلى مختلف مستودعها المنتشرة في المحافظات .
مدير النقل في المؤسسة نايف شاليش أشار إلى الدور الفاعل لقطاع النقل في المؤسسة ولاسيما في ظل التوريدات المتواترة للمواد المقننة والمدعومة، ونقل المنتجات الزراعية بمختلف أنواعها والسلع الخاصة بالمؤسسة وذلك على مدار 24 ساعة من دون توقف، موضحاً أن المؤسسة استعادت خلال الفترة الماضية نشاطها النقلي بعد أن أجرت عمليات تأهيل لمحركات السيارات لديها وتأمين مستلزماتها الضرورية من بطاريات وإطارات وبعض القطع الميكانيكية والكهربائية، وبذلك تكون المؤسسة قد استغنت بشكل كامل عن استئجار السيارات لنقل موادها وسلعها، وحسب شاليش فإن هذا الأمر مكلف ومرهق مالياً للمؤسسة، حيث الأجور المالية للشاحنات ذات الحمولات الكبيرة تصل في أغلب الأحيان إلى المليون ليرة للشاحنة الواحدة وذلك من مرفأ التحميل إلى مستودعات المؤسسة في المحافظات.
وبيّن شاليش لـ« تشرين» أن المؤسسة قامت خلال الأشهر الماضية برفد أسطولها البري بعدد يصل إلى 22 شاحنة ذات الحمولات الكبيرة، وهي من مصادرات الجمارك، حيث باشرت هذه الشاحنات بالعمل بعد أن تم فحصها فنياً وميكانيكياً، منوهاً بأن أبرز المشكلات التي تعانيها مديرية النقل بالمؤسسة هو قلة في عدد السائقين المهرة أصحاب الخبرة، وأن هذا الأمر مقلق وبحاجة إلى إعادة دراسة مالية يتم من خلالها منح حوافز قيمة للسائقين أو تقديم مكافآت تشجيعية لهم.
يذكر أن المؤسسة تمتلك 365 شاحنة بحمولات متنوعة تتراوح بين 2 طن حتى 35 طناً،علماً أن السيارات ذات الحمولات الصغيرة موزعة على فروع المؤسسة في المحافظات، في حين تعمل السيارات ذات الحمولات الكبيرة 25 طناً وما فوق في الإدارة المركزية للمؤسسة والبالغ عددها 40 قاطرة مقطورة ولدى المؤسسة 15 سيارة براد و 12 صهريج نقل غاز سائل تعمل لصالح وزارة النفط والثروة المعدنية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟