المهندس عرنوس يتفقد أعمال تأهيل مركز الانطلاق والمسلخ ويفتتح المعبر المائي بدير الزور

افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس صباح اليوم المعبر المائي الرابط بين مركز محافظة مدينة دير الزور والريف الشمالي ، جاء ذلك خلال زيارته
المحافظة على رأس وفدٍ حكومي ، ضم وزراء الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، والتربية الدكتور دارم طبّاع ، والزراعة المهندس محمد حسان قطنّا ، والنفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة، والموارد المائية المهندس تمام رعد .
المعبر المذكور  يُخدّم أهالي المحافظة في عملية التنقل بين مناطق المحافظة على ضفتي نهر الفرات، ويؤمن المعبر الذي يمتد لمسافة 220 متراً ، وبعرض 10 أمتار ، والمُصمم لحمولة تصل إلى 100 طن انسيابية نقل مختلف أنواع المواد والبضائع  ، لاسيما منها ما يتصل بالزراعة والثروة الحيوانيّة ، ناهيك عن عبور المشاة ، كما سيُسهم بدعم عملية إعادة الإعمار وتقديم المزيد من الخدمات لمناطق الجزيرة .
هذا ويُعد المعبر ( الجسر المؤقت ) عبارة عن تصميم معدني مكون من قساطل مفتوحة من الجانبين جرى وضعها فوق بعضها البعض ، وتثبيتها إلى قاع النهر مع فرشها بردميات لتثبيتها ، وجرى مد قميص إسفلتي يُغطيه بالكامل، والتصميم يسمح بجريان المياه بشكلها الطبيعي دون إعاقة ، وهو حلٌ لتنقل المشاة والآليات بالحمولات المذكورة آنفاً .
وخلال اجتماعه بالفعاليات المجتمعيّة والاقتصادية والرسمية بالمحافظة نقل رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد إلى أهالي محافظة دير الزور التي واجهت الإرهاب وتعرضت لأبشع أنواع  التخريب والتدمير على يد الإرهاب والاحتلال، مشيراً إلى مواصلة عملية إعادة تأهيل وبناء ما تم تدميره من جسور وبنى تحتية وخدمية.
ولفت عرنوس إلى أن الحياة عادت للقسم الأكبر من المحافظة مع عودة عدد كبير من الأهالي إلى أراضيهم وقراهم، وعودة الكثير من الخدمات  مع استمرار بذل الجهود لإعادة بناء الجسور على ضفتي نهر الفرات وأمل أن يسهم المعبر المائي الذي افتتح اليوم في حل مشكلة التنقل بين ضفتي النهر، مؤكداً أهمية استثمار كامل المساحات الزراعية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية واستمرار إدخال المزيد من الأراضي في مشاريع الري الحكومية.
وشدد عرنوس على ضرورة حسن تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات وبمواصفات دقيقة.
ووعد المهندس عرنوس باستمرار الدعم المقدم للمحافظة وضمنها دعم نادي الفتوة والمنشآت الرياضية فيها وتأهيل المزيد من مشاريع الري الحكومية .
وبيّن عرنوس أهمية عملية التسوية الجارية في دير الزور منذ أشهر والتي مكنت الآلاف من أبنائها بالعودة لحياتهم الطبيعيّة وممارسة دورهم في بناء وحماية الوطن .
من جانبه وزير الزراعة أكد أن محصول القمح المروي بحالة جيدة، وذلك خلال جولته على عددٍ من حقول المزارعين في الريف الشرقي، اطلع خلالها أيضاً على واقع العمل في مشتل الفرات الرعوي ومحطة بحوث المريعية التابعة للمركز العربي ” أكساد “، فيما جرى أيضاً على هامش زيارة الوفد الحكومي افتتاح مدرسة هاشم بقجه جي للتعليم الأساسي الحلقة الأولى وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والترميم فيها بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف .
هذا واختتم الوفد الحكومي زيارته بتفقد أعمال التأهيل الجارية في مركز الانطلاق القديم والمسلخ البلدي بمدينة دير الزور.
شارك في الجولة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان ومحافظ دير الزور فاضل نجار وأعضاء فرع الحزب والمكتب التنفيذي وعدد من مديري الجهات العامة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار