1100 دونم من المسطحات المائية غير مستثمرة في سهل الغاب
عودة تربية الأسماك لـ22 حوضاً مائياً في قطرة الريحان التي اعتمدت قبل أيام قرية نموذجية في منطقة سهل الغاب، تبلغ مساحة كل مسطح مائي منها ما بين الـ52 و70 متراً مربعاً، هل تحيي الأمل بعودة تربية الأسماك إلى مزارع وأحواض الهيئة العامة للأسماك، وبخاصة أن وزارة الزراعة أكدت أهمية نشر ثقافة تربية الأسماك، في الوقت الذي يوجد فيه 1100 دونم من المسطحات والأحواض المائية والتابعة للهيئة السمكية.
مدير فرع المنطقة الوسطى للهيئة العامة للثروة السمكية في منطقة الغاب المهندس محمود عيسى قال: يوجد لدينا 1100 دونم تابعة للهيئة العامة للثروة السمكية كانت تعطي إنتاجاً من الأسماك سنوياً 600 طن من مختلف أنواع الأسماك، فضلاً عن جود مئات المرخصين للمسامك من القطاع الخاص، ما كان يشكل 20 بالمئة من الناتج الإجمالي للأسماك السورية.
وأضاف: هذه الأحواض موجودة لكنها تحتاج إلى تنظيف وتعزيل قصب الحلفة منها، وتأهيل المصبات المائية وبعض الأمور الفنية الأخرى، فليس لدينا آليات للقيام بهذه الإجراءات.
تابع : ليس هناك أمل في المنظور القريب لإعادة إحياء تربية الأسماك في المزارع التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية، رغم ما طرح أثناء اعتبار قطرة الريحان قرية نموذجية فكرة تعويم ثقافة تربية الأسماك، ونأمل أن يحفز إنتاج إلى 22 حوضاً مائياً والينابيع الموجودة في قطرة الريحان، عودة تربية الأسماك إلى مزارع الدولة الحكومية.
الدكتور فايز سلوم الاختصاصي بتربية الأسماك والشأن السمكي من الهيئة العامة لتطوير الغاب قال : إن إنتاج سهل الغاب كان 7000 طن سنوياً مابين القطاعين العام والخاص، وأضاف يوجد لدى منطقة سهل الغاب 150 مسمكة تتمركز في كل من الحويز والقلعة والحمرا، تنتج حوالي ثلث إنتاج سورية من الأسماك، متسائلاً: لماذا لا تعود تربية الأسماك في الأحواض المائية التابعة للقطاع العام؟.