بيسكوف: “البنتاغون” يدير شبكة مختبرات أسلحة بيولوجية حول روسيا
رغم محاولات واشنطن الحثيثة تحويل الانتباه عن قضية مختبرات الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، لكن الحقائق تتحدث عن نفسها، والوثائق تثبت تورط ضلوع الولايات المتحدة وتورطها بشكل واضح وموثق بإدارة هذه المختبرات.
في السياق، كشف المتحدث باسم “الكرملين” دميتري بيسكوف عن امتلاك روسيا معلومات حول شبكة من المختبرات البيولوجية التي تمولها وزارة الدفاع الأميركية “النتاغون”وتطور مشاريع لتصنيع أنواع جديدة من الأسلحة البيولوجية حول روسيا.
ونقلت وكالة “تاس” عن بيسكوف قوله: إن موسكو لديها معلومات تفيد بأنه قد تم إنشاء مجموعة من المختبرات البيولوجية حول روسيا، وحول روسيا وبيلاروس وهي مختبرات تنخرط في تطوير أسلحة بيولوجية، وهي لا تعمل فقط لإنتاج مسببات الأمراض شديدة الخطورة والميكروبات والفيروسات ولكن أيضاً في مشاريع لتطوير أنواع جديدة من الأسلحة البيولوجية التي تستهدف مجموعات عرقية معينة.
وأضاف بيسكوف: إن تلك الأسلحة فظيعة حقاً، وقد نشرت وزارة الدفاع الروسية مؤخراً بيانات حول المختبرات البيولوجية التي تم الحصول عليها أيضاً خلال العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ولا تزال المعلومات قيد المعالجة.
وبيّن بيسكوف، أن هذه قضية ذات أهمية قصوى ويحاول الأميركيون الآن صرف الانتباه عنها للتلاعب بالحقائق وما إلى ذلك وتوجيه الحديث إلى بعض الموضوعات التافهة لكن الحقائق تتحدث عن نفسها ونحن لسنا الوحيدين القلقين بشأن هذه الحقائق ولكن العديد من الدول الأخرى قلقة أيضاً.
وفي موضوع آخر، أكد المتحدث الروسي أن حلف شمال الأطلسي “ناتو” تأسس منذ البداية على العدوانية على الرغم من التصريحات الحالية حول طبيعته “الدفاعية” والزعم بأنه “منظمة دفاعية”، لافتاً إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين كلف وزارة الدفاع بوضع خطة لتعزيز وتدعيم القوة العسكرية الروسية على حدودها الغربية بعد تلقيه تقارير بشأن تعزيز الحلف حشوده وقدراته العسكرية بالقرب من هذه الحدود.