“الخارجية” في رسالة إلى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها ما يسمى “التحالف الدولي” في الرقة.
وقالت الخارجية: إن قضية تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء فيها من قبل التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لم تحظَ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب.
وشددت الخارجية في رسالتيها على أن ممارسات ما يسمى “التحالف الدولي” في الرقة كانت وستبقى واحدة من أفظع الجرائم التي لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها حتى وقت قريب، والوقت حان لتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية والقانونية والسياسية التي لم تمنحها الدول الأعضاء الأهمية والمعالجة اللتين تستحقانها.
وأضافت الخارجية: إن حجم الخسائر في البنية التحتية والأملاك العامة والخاصة وأعداد الضحايا في صفوف المدنيين ولاسيما في الرقة وعين العرب والباغوز تثبت جميعها ارتكاب الولايات المتحدة وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجاء في الرسالة إن تقارير المؤسسات الرسمية الأمريكية عما جرى في الرقة كانت وستبقى كاذبة في تناولها لحجم الكارثة، وندعو الأمم المتحدة إلى التعامل مع ملف تدمير الرقة وقتل الآلاف من سكانها من خلال الصورة الأوسع التي لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها والتي ترتبط بالسلوك النمطي للقوات الأمريكية. وختمت الرسالة بالتاكيد أن سورية ستستمر في إثارة قضية ما تعرضت له الرقة والباغوز وسد الفرات وغيرها من المناطق وستحتفظ بحقها في تحميل حكومات الدول جميعها التي انخرطت في صفوف ما يسمى “التحالف الدولي” المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية والمادية عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف.