لليوم التاسع على التوالي: حوالى نصف مليون إنسان في الحسكة والقامشلي تحت حصار “ق*س*د “
لليوم التاسع على التوالي مازالت مي*لي*شيا ق*س*د تحاصر وسط مدينتي الحسكة والقامشلي وتمنع دخول الطحين والمحروقات والمواد الغذائية والأدوية إليهما.
وقال مدير فرع السورية للمخابز بالحسكة عبد الله الهصر لتشرين إن مخبز الحسكة الأول الآلي ( مخبز المساكن ) الكائن وسط مدينة الحسكة ومخبز البعث الآلي الكائن وسط مدينة القامشلي مازالا متوقفين عن العمل والإنتاج بسبب عدم وصول الطحين إلى هذين المخبزين اللذين يغذيان عدداً كبيراً من السكان يصل إلى نحو نصف مليون إنسان يقطنون في وسط مدينتي الحسكة والقامشلي والأحياء المحيطة بهما.
مبيناً أن مي*لي*شيا ق*س*د تمنع بشكل متعمد وعن سابق إصرار وتصميم وصول الطحين والمحروقات إلى هذين المخبزين وإلى جميع المخابز والمؤسسات العامة والخاصة في هاتين المنطقتين بهدف تجويع السكان القاطنين فيهما.
من جانبه أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي خليف أن كافة المواد الغذائية والخضر تشهد حالياً ارتفاعاً بالأسعار بسبب شح المواد في الأسواق ، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً يرهق كاهل المواطنين أكثر مما هو مُرهَق.
لافتاً إلى توقف مجموعات توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود الأمر الذي أغرق وسط مدينتي الحسكة والقامشلي في ظلام دامس.
عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة مسؤول قطاع الاقتصاد والتجارة الداخلية محمد الكاين قال إن مي*لي*شيا ق*س*د مازالت مصرة على استمرار حصار وسط مدينتي الحسكة والقامشلي ورفضت رفضاً قاطعاً رفع هذا الحصار الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وذلك لأن السكان في هاتين المنطقتين يعانون الأمرين بسبب فقدان الخبز والمحروقات والمواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب. كما صَمّت المي*لي*شيا أذنيها عن سماع الدعوات إلى رفع هذا الحصار وخاصة من جانب الأصدقاء الروس. ضاربة هذه الدعوات والجانب الإنساني والقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان بعرض الحائط.