الجودو تتفوق في الوقت الصعب !!
العمل الرياضي هو من أبرز المجتمعات الوطنية التي تعمل في إعداد وبناء الأجيال وإعدادها فكرياً وبدنياً لتكون قادرة على أخذ دورها الإيجابي في الدفاع عن الوطن والانطلاق عالمياً لتعريف العالم على كفاءة الشعب السوري وأحقيته بحياة هانئة بعيداً عن الضغوط .
والرياضة السورية تأثرت بالظروف الصعبة من حيث ارتفاع تكاليف الحياة والعيش والعمل والهوايات، وعندما تستمر لعبة رياضية في العمل والتفوق والتألق على مستوى الانتشار الأفقي أو التألق والتطور العمودي ، فهذا يعد إنجازاً يستحق التقدير والثناء .
رياضة الجودو في مقدمة الألعاب التي استمرت في بناء وتطوير ذاتها وتألقت سواء في التجمعات الأصغر في المدن والفرع والمركز أو في مراكز وأندية الفروع والأرياف. وهذا ينعكس على إيجابية اللعبة مركزياً وعلى أهلية القيادات الفنية أو الإدارية فيها . الجودو تستمر بالنجاح لأنها استثمرت تقاليدها الدولية بالاحترام المتبادل بين القيادات الفنية فيها وتقاليد التعامل بين أبطالها من حيث احترام الأقدم والأكثر كفاءة .
الجودو نجحت في تنفيذ بطولاتها الداخلية ونجاحها من حيث التنظيم و مستوى الأداء .. الجودو نجحت من حيث استمرار الاهتمام بكل الفئات العمرية وللذكور والإناث .. ونجحت في نتائج جيدة في كل المشاركات الخارجية التي سنحت لها الفرصة للتنافس فيها .
وإنصافاً للعاملين فيها يحق لنا تسليط الأضواء بالتركيز على الذين تألقوا بالعمل واستمروا بالتواجد في ساحة التدريب والتطور والمشاركات . الجودو في ريف دمشق يستحق منا توجيه الثناء وإلى موقع التألق بالذات في ريف دمشق ونادي ومركز التدريب في بيت سابر .. وإلى المدرب الذي يستمر بالعمل منذ ربع قرن وما زال يحقق النتائج في البطولات وبكل الفئات العمرية . إنه الإنجاز الأهم في الرياضة أن تستمر الهواية في العمل الرياضي ويستمر التطوع في العمل القيادي والفني فيها . وبعد أن نركز ثناءنا على المدرب محمد الصفدي لا بد من تقدير اهتمام وتجاوب القيادة الرياضية في ريف دمشق وإلى اتحاد الجودو الذي يحقق حسن التعامل والتنسيق مع مفاصل عمله الفني والإداري .