أعمال معرض “تحية للمعلم” تزيّن” صالة الفنّ المعاصر”
تزيّن “صالة الفنّ المعاصر” حتى نهاية الشهر الحالي لوحات ومنحوتات معرض “تحية حب وامتنان للمعلم” الذي أقامه فرع دمشق لنقابة المعلمين لمجموعة من الفنانين بمناسبة عيد المعلم وأعياد نيسان.
الفنان التشكيلي موفق مخّول المشرف العام على مراكز الفنون قال: يضم المعرض حوالي خمسين عملاً فنياً متنوعاً بين النحت والتصوير والرسم بمشاركة اثنين وعشرين فناناً وفنانة من الفنانين التشكيليين من ضمن وخارج ملاك وزارة التربية قدموا أعمالهم المتميزة وفق تقنيات عديدة أظهروا من خلالها جماليات عبرت عن محتوى الأعمال.
في حين قالت النحّاتة صفاء وبي: شاركت بعملين نحتيين من البازلت تجسد حالات عن المرأة بتعبير مبسط وتمثل حضورها المتجذر في التعليم والمجتمع رغم أعباء الحياة ولاسيما دورها في “فريق إيقاع الحياة” وحجم التعب في إنجاز أعمال فنية ضخمة تحمل الكثير من الرسائل أهمها المحبة.
ويقول التشكيلي معتز العمري: شاركت بثلاثة أعمال قياسات مختلفة مستخدماً تقنية “الإكريليك” على القماش تحمل في طياتها وألوانها رموزاً تعبّر عن الإنسان ومعاناته في هذا المجتمع الذي يشكل المعلم جزءاً مهماً فيه ليبقى شعلة تنير للأجيال دروب المستقبل.
أما النّحاتة رجاء وبي فتقول: شاركت بعمل نحتي من الخشب ٢٥ ×٦٠سم وهو عبارة عن منحنى أنثوي معتّق بلون “تركواز” كونه يحمل التضاد والعمق في الحركة والسكون. أما التشكيلية سوسن بواب فتقول: شاركت بلوحة زيتية تمثل طبيعة انطباعية للغسق القطبي كما تخيلته والذي يظهر في يوم محدد من السنة في “كندا”، وعبّرت من خلالها عن مشاعري وأحاسيسي وتركت للمتلقي حرية التعبير والتفسير كل حسب نفسيته وحالته الآنية تماماً كما كنت عندما رسمتها، فأنا أعشق الطبيعة التي وجدت نفسي فيها تاركة للانطباعية أن تحملني إلى عوالمها اللونية حيث أترك اللون حراً يحكي حكاياته دون قيود.
الفنان التشكيلي أحمد الخطيب قال: شاركت بثلاثة أعمال زيتية على القماش تمثل أجزاء من حارات الشام برؤية حداثية وألوان انطباعية لا تخلو من تعبير ومخزون عاطفي ينتمي لعراقة مدينة دمشق وارتباطنا العاطفي بها وذكرياتنا فيها ومدى انتمائنا لهذه الأرض المعطاء وحملت اللوحات عنوان “ذاكرة ومكان”.
في حين قالت التشكيلية رولا نويلاتي: شاركت بثلاث لوحات زيتية على الـ”كانفس” قياسات مختلفة عن الطبيعة الصامتة تندرج تحت عنوان المدرسة التكعيبية ببانوراما لونية وطابع خاص ومختلف وكانت مشاركتي لدعم المعلم الذي يمتلك من الصبر والجَلد أكثر مما يمتلك الآباء تجاه الأبناء فتحية لمن يقاوم رغم ضغوط الحياة للمسير بجيل الشباب إلى برّ الأمان.
في حين قال التشكيلي علي جروان: شاركت بعملين زيتيين على قماش الأول بعنوان “أمل” يتحدّث عن حبنا للزهور لكننا نحبّ القمح أكثر فيجسد جمالية الأرض وتمسكنا بها من خلال الرمز الموجود وهو القمح الذي تقبض عليه الفتاة بكلتا يديها، والثاني بعنوان “حلم” لطفل يحلم بمستقبل مشرق وجميل من خلال البيوت المتلاصقة والمتلاحمة مع بعضها وهي دلالة على الحب.