تعميم التغذية بالطاقة البديلة ضرورة في مديريات درعا
لا يزال الإقبال على تغذية المديريات العامة وفعالياتها بالطاقة البديلة متواضعاً في درعا، على الرغم من أنها تشكل حلاً بديلاً عن التيار الكهربائي في ظل انقطاعه الطويل وفق برامج التقنين، والذي يتسبب بإرباكات في العمل وخاصة في المديريات التي يعتمد عملها على الحواسيب وغيرها من التجهيزات بشكل ينعكس سلباً بتأخر إنجاز معاملات المراجعين، وخاصةً أن المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات غير متوفرة بالكميات الكافية وتشكل تكاليفها العالية عبئاً ثقيلاً على تلك المديريات.
وبهذا الشأن أوضح رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات بدرعا زياد عرار أنه ينبغي وضع خطة تحول للطاقة البديلة لجميع المديريات لما لها من أثر إيجابي كبير في تحسين الأداء وإنجاز أعمالها بشكل ميسر ومن دون انقطاع، حيث إن الطاقة البديلة تؤمن تغذية مستمرة وتوفر نفقات كبيرة لقاء المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات، وتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمراجعين، ولفت إلى أن شركة كهرباء درعا قامت مؤخراً بتركيب منظومة طاقة بديلة وبدأت تتغذى منها، كذلك هناك مراكز هاتفية في بلدات إبطع والغرايا وطفس وعلما والمتاعية بدأت تعمل بالطاقة البديلة (الشمسية)، وينبغي التوسع بمثل هذه التغذية بأسرع ما يمكن لما لها من منعكسات إيجابية على واقع العمل والعمال في مختلف القطاعات.