الإمارات بوابة لعبور المنتجات السورية إلى أغلب الدول العربية و الإفريقية
في حوار عن أهمية العلاقات السورية-الإماراتية و أبعادها الاقتصادية أكد عضو غرفة صناعة حلب محمد صباغ في تصريح لـ”تشرين” أن العلاقات السورية الإماراتية كانت و لا تزال ذات أهمية بالغة و حتى قبل الأزمة في سورية, إذ تعدّ الإمارات بوابة عبور المنتجات السورية إلى أغلب الدول العربية و الإفريقية .
وتابع الصباغ : و بالنسبة لنا كصناعيين, فإن السوق الإماراتية تعدّ من أهم و أوائل الأسواق التي تستوعب الكثير من البضائع السورية لكون البضائع المصدرة معفاة من الرسوم الجمركية ضمن اتفاقية الجامعة العربية, ما يخفف من تكاليف التصدير و يعيد الأمل للصناعي و التاجر على حد سواء بسهولة انسياب المنتجات و البضائع إلى بقية الدول المجاورة و دول المغرب العربي و إفريقيا من بوابة الإمارات و جبل علي.
وأوضح الصباغ : نعول كثيراً على أهمية العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين و خاصة بعد ارتفاع أجور نقل البضائع المستوردة من شرق آسيا بالفترة الأخيرة و في خضم الأزمة الحالية العالمية.
ويرى الصباغ بهذه الزيارات المتبادلة بين البلدين أملاً كبيراً في إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بشقيها الصناعي و التجاري و يأمل توطيد العلاقات من خلال العقود و الاستثمارات في دولة الإمارات الشقيقة ما يعود بالفائدة على كلا الطرفين.
و من ناحيته يرى الباحث الاقتصادي الدكتور سنان ديب في الزيارات المتبادلة بين البلدين بوابة لكسر العقوبات الاقتصادية على سورية و لانفتاحات كبيرة أخرى من بقية دول العالم و تنحى باتجاه فضاء اقتصادي و اجتماعي عروبي متكامل.
وأضاف د.سنان : إن الأريحية السياسية ستفضي حتماً إلى أريحية اقتصادية في ظل المتغيرات العالمية و هي بادرة لمعرفة قيمة سورية اقتصادياً و تجاوز ما يفرض عليها من عقوبات جائرة و السير بها نحو اعتمادية اقتصادية في دول الشرق بوجه خاص و العالم أجمع و نحن بانتظار استثمارات كبيرة و دعماً للاقتصاد والليرة السورية.