أخبار مفرحة للصحفيين
استبشر الصحفيون خيراً مع الأخبار المفرحة التي زفها معاون وزير الإعلام الزميل أحمد ضوا في مؤتمر فرع دمشق لاتحاد الصحفيين الذي عقد الأسبوع المنصرم تحت شعار “الأمل بالشفافية”، حين أكد أن العمل جار حالياً ليكون قانون الإعلام مستقلاً عن قانون العاملين الموحد، وهو ما يتيح العمل، ويوفر عندها السهولة بالنسبة للإعلاميين على أكثر من صعيد. وبخروج قانون الإعلام من عباءة قانون العاملين الموحد يعني سهولة في العمل لما تتطلبه مهنة المتاعب من مرونة لهذا القطاع المهم في حياة مجتمعنا.
الكرة الآن في ملعب الجهات المعنية لإغناء القانون وإجراء التعديلات اللازمة عليه قبل إصداره قريباً.
يضاف إلى ذلك تحسين طبيعة العمل لدى الصحفيين، وهو ما تعمل عليه الوزارة بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين، ورفع سن التقاعد للصحفيين إلى خمسة وستين عاماً أسوة بأساتذة الجامعات وبعض النقابات.
مطالب الصحفيين المحقة لا تشكل أي عبء يذكر، لأنها هموم دائمة سبق أن تم توجيه المعنيين أكثر من مرة لتداركها، لكن عبارة “للتريث” كانت حاضرة في معظم مراجعات اتحاد الصحفيين السابقة، ونأمل بأن تزال هذه العبارة، ومساعدة الاتحاد أيضاً في البحث عن مطارح استثمارية جديدة، وكذلك الحفاظ على مطارح كانت الدولة قد أطلقت يد الاتحاد فيها، لتشكل مورداً مهماً يساعد في تحسين الظروف المعيشية لرسل الكلمة، الذين يشاركون في معارك الدفاع عن الوطن وترابه الغالي، وقدموا العديد من الشهداء في رسالتهم السامية.
إن نجاح العمل النقابي يكمن في العمل على معالجة مختلف الصعوبات التي يعاني منها الصحفيون على أكثر من صعيد، وتلك من المسائل التي تتطلب من اتحاد الصحفيين بالتعاون مع وزارة الإعلام والجهات المعنية لتذليل تلك الصعوبات وتجاوزها في القريب العاجل، والتأكيد على الضوابط في المهنة وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويبقى الأمل كبيراً في الإسراع بتحقيق المطالب التي نادى بها الصحفيون منذ سنوات عديدة، وتالياً تخفيف معاناتهم في هذه الجوانب مجتمعة.