مطالب بمنع المعقبين غير المرخصين من مزاولة المهنة في درعا
لم تسلم حرفة تعقيب المعاملات من المتطفلين في درعا، حيث إن هناك من يزاول العمل من دون اتباع الدورة التدريبية الخاصة بهذا العمل، وكذلك من دون حمل البطاقة الحرفية، بينما معظم المديريات تتعامل معهم وبعضها يسهل عملهم أكثر من المعقبين المرخصين.
وعلى هذا الصعيد أوضح أيمن الضماد رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا والمشرف على عمل الجمعية الحرفية لمعقبي المعاملات وكتاب العرائض، إلى المعاناة من عدم تعاون أكثر دوائر الدولة مع المعقبين وخاصة في مديريتي النقل ومصالح العقارات وكذلك في مراكز خدمة المواطن على الرغم من مخاطبة تلك الجهات وإرسال نسخة عن المرسوم التشريعي رقم /12/ لعام 2014 الذي ينص على تسهيل عمل المعقبين وفق ضوابط وأسس محددة.
وتطرق الضماد إلى مشكلة انتشار عدد كبير من الأشخاص الذين يزاولون مهنة تعقيب المعاملات من دون ترخيص وبطاقات حرفية خاصة من اتحاد الحرفيين والجمعية المختصة، مبيناً أن الأمر لا يقف عند ذلك بل إن لهؤلاء المتطفلين حظوة عند الموظفين لجهة تسريع إنجاز المعاملات، ولوحظ ذلك من خلال الجولات التي تم القيام بها من أعضاء مجلس الإدارة، إذ تبين وجود علاقة وثيقة بين الموظفين لدى المديريات والمعقبين غير المرخصين.
من جهته طالب رئيس الجمعية الحرفية لمعقبي المعاملات وكتاب العرائض علي عوير بتشكيل دوريات من الجهات المختصة لمتابعة المعقبين غير المرخصين وقمع هذه الظاهرة من خلال طلب البطاقة الحرفية التي تبين المرخص من غيره، علماً أن عضوية المعقبين في الجمعية الحرفية المعنية بهم تجعلهم يتعرفون على معايير وضوابط المهنة وتضعهم تحت سقف الأنظمة والقوانين النافذة وتمكن الجمعية من الدفاع عنهم إذا لزم الأمر، أو وضع حدّ لتجاوزاتهم في حال حدوث أي منها تجاه الزبائن أو حتى المديريات.