أحواض الصرف الصحي في معبر نصيب تضر بالجوار السكني.. ولا بد من حلول!
يعاني سكان بلدة نصيب من المنعكسات السلبية الناجمة عن أحواض ترسيب مياه الصرف الصحي المنسابة إليها من مختلف فعاليات معبر نصيب الحدودي الملاصق، حيث تتسبب تلك الأحواض المكشوفة التي تعوم بالمياه الآسنة بروائح كريهة وانتشار حشرات ضارة لا تحتمل، ويأمل السكان من الجهات المعنية إيجاد الحلول المناسبة وبأسرع وقت ممكن قبل حلول فصل الصيف الذي ستتفاقم خلال أيامه الملتهبة المنعكسات السلبية للأحواض بشكل يضر بصحة الأهالي.
وبهذا الشأن أوضح المهندس فارس عثمان مدير عام شركة الصرف الصحي في درعا، أن محافظة درعا حولت للشركة طلباً من بلدية نصيب للكشف على أحواض التجميع لمياه الصرف الصحي في مركز نصيب الحدودي واقتراح الحل المناسب لمعالجة وضع الأحواض والتخلص من الروائح والأمراض التي قد تسببها، لافتاً إلى أنه وبعد الكشف على الواقع تبين أن معالجة مياه الصرف الصحي في مركز نصيب الحدودي تتم عن طريق أحواض ترسيب مكشوفة ولكن الوضع الحالي للأحواض سيىء جداً وقد تجاوزت المساحة الحالية للأحواض أكثر من 80 دونماً نتيجة توسعها بشكل عشوائي، وأصبحت بالفعل مياه الصرف الصحي المتجمعة تشكل إزعاجاً لسكان بلدة نصيب لقربها من مركز الحدود وخاصة ضمن فصل الصيف حيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات الضارة بكثرة، مبيناً أن تلك المياه غير قابلة للمعالجة لكونها خارج أحواض الترسيب المصممة للمعالجة، أضف لذلك عدم كفاءة الأحواض الأساسية للمعالجة أصلاً لأن الترسبات فيها عالية وتنتشر فيها النباتات الكثيفة.
واقترح مدير عام الشركة حلا إسعافيا يتمثل بضرورة صيانة وتعزيل أحواض الترسيب الأساسية من الترسبات الموجودة والأعشاب لضمان إعادة عمل الأحواض إلى وضعه الأساسي مع إجراء الصيانة الدورية لها، أما الحل النهائي فيكمن بالحاجة لتنفيذ محطة معالجة ميكانيكية لمركز حدود نصيب على نفقة وزارة المالية (المديرية العامة للجمارك).