غداً.. حفل تكريم الأب إلياس زحلاوي في مكتبة الأسد الوطنية
دعت “دار دلمون الجديدة” للطباعة والنشر والتوزيع لحضور حفل تكريم الأب إلياس زحلاوي وذلك عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد الأربعاء في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق- القاعة الكبرى.
وفي تصريح خاص لـ”تشرين” تحدّثت المهندسة عفراء هدبا مديرة وصاحبة “دار دلمون الجديدة” للطباعة والنشر والتوزيع عن هذا الحفل فقالت:
منذ تأسيسها عام ٢٠١٤ أخذت الدار على عاتقها دعم المواهب الشابة من خلال مسابقة أدبية هي “مسابقة الكلمة”, كما عدت الإضاءة على قامات فكرية كبيرة من خلال حفلات تكريم لها من ضمن أولويات اهتماماتها, وقد أقامت ثلاثة احتفالات تكريم وأطلقتها جميعها في مكتبة الأسد الوطنية, ففي عام ٢٠١٩ قامت بطباعة الأعمال الكاملة للشاعر فايز خضور وتكريمه, وفي عام ٢٠٢٠ قامت بطباعة الأعمال الكاملة لشاعر المقاومة غسان مطر وتكريمه, والحفل الثالث كان لتكريم المطران كبوجي “حارس القدس” من خلال طباعة مذكراته في السجن كما رواها للصحفيَين سركيس أبو زيد وأنطوان فرنسيس وكان للأب زحلاوي مشاركة في هذا الحفل ومن هنا بدأ التعاون بينه وبين “دار دلمون الجديدة” من خلال طباعة عدد من كتبه وكان أن تبنت طباعة مذكراته الواقعة في جزءين بعنوان “قد يكون لي ما أقوله” ٢٠١٤ و٢٠٢١ اللذين سيتم توقيعهما في حفل تكريمه غداً وهما كتابان يجمعان حصيلة حياة غنية وتجربة عميقة للأب زحلاوي.
أما عن برنامج الحفل وتصاميمه الفنية فتقول هدبا:
يتضمن البرنامج بالإضافة إلى توقيع كتاب “قد يكون لي ما أقوله” بجزءيه عرض فيلم قصير عن مسيرة الأب زحلاوي وحياته من إعداد وإخراج رامي بديوي, وتقديم درع لجميع أصدقائه المتحدثين في الحفل قام بنحته وإخراجه الفنان أكسم السلوم باسم الدار يحمل صورة للأب زحلاوي وهم: الدكتور بشار الجعفري معاون وزير الخارجية، والإعلاميون: حسن حمادة وغسان الشامي والدكتور محمد مرتضى إضافة إلى مسمَع مُسجّل من القدس لسيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية في فلسطين, كما ستقوم الإعلامية هدباء العلي بتقديم الحفل الذي صمم بطاقاته وملصقاته المهندس مهند المهنا.
يذكر أنّ الأب إلياس زحلاوي عضو اتحاد الكتاب العرب – جمعية المسرح منذ عام 1973 وهو مؤسس «جوقة الفرح» عام 1977 والقائم عليها, ولد في دمشق عام 1932 وتلقى تعليمه في سورية ولبنان وحصل على بكالوريوس في الترجمة اللاتينية من جامعة دمشق، واصل دراسته للفلسفة واللاهوت في القدس، ودرَس علم النفس في جامعة ليون بفرنسا لديه نصوص وكتابات مسرحية كثيرة وقد ألّف عشرات الكتب باللغتين العربية والفرنسية، كما درّس “تاريخ المسرح” في المعهد العالي للفنون المسرحية, ودرّس اللغة اللاتينية والترجمة في جامعة دمشق وقد كُرّم ونال العديد من الجوائز تقديراً لعطائه الإنساني والثقافي عبر أكثر من خمسين عاماً…