اختبار آسيوي!
مما لا شك فيه أن فريق الجيش بكرة القدم سيخوض غداً الثلاثاء مباراة ربما ليست صعبة في الملحق الآسيوي مع فريق التعاون السعودي في السعودية المؤهل بدوره لدوري أبطال آسيا والدخول بين ثنايا المجموعة الرابعة التي تضم الدحيل القطري وباختاكور الأوزبكي وسيباهان الإيراني.
الفوارق ليست كبيرة بين الفريقين، فالتعاون ليس أفضل حالاً من فريق الجيش فهو في المراكز الأخيرة والقريبة من مراكز الهبوط، وهذه فرصة سانحة للجيش بأن يكون أحد أندية المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا من جديد بعد ابتعاد أنديتنا جميعاً عنها، وحفاظها فقط على التواجد في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ومن دون تحقيق نتائج تذكر باستثناء وصول الوحدة للدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا حسب نظام المسابقة الجديد قبل سنوات قليلة ماضية.
دوري الأبطال بحاجة لعمل فني وإداري كبيرين مع عدم الوقوع في الأخطاء الساذجة التي اعتدنا الوقوع بها في الآونة الأخيرة، وبحاجة لتفكير مختلف يضمن العودة وبشكل صحيح لتحقيق نتائج مشرّفة كما فعلها نادي الجيش نفسه في أول نسخ هذه البطولة عام 2004 التي توّج من خلالها بطلاً كأول فريق سوري وعربي، منذ ذاك الحين وأنديتنا بعيدة حتى عن المشاركة في مثل هذه البطولات الكبيرة، وفي هذه الآونة نحن أحوج إلى المطالبة برفع الحظر عن ملاعبنا لعودة الروح إليها لتتمكن جماهيرنا من مساندة وتشجيع أنديتنا ومنتخباتنا وتكون الورقة الرابحة في رفع الروح المعنوية لهم.
فكلنا أمل بأن يقدم لاعبو الجيش المستوى والأداء المأمولين منهم ويرسموا البسمة على شفاه جماهيرنا المساندة في الخسارة قبل الفوز.