إعادة النظر ..!
مرور ذكرى إحداث الاتحاد الرياضي يجب ألا يتحول إلى مناسبة لإظهار شخصيات الاتحاد وفرصة لتمتين ارتباط البعض بكراسي الموقع وتفصيل بعض مواقع العمل القيادية على قياس أشخاص محددين .
يجب أن نكون صادقين مع الذات بإظهار واقع الرياضة الحالي فنياً وإدارياً وإجراء المقارنة والمقاربة مع سنوات وأزمنة مضت حيث نخلص في العديد من الساحات الى أن الرياضة السورية تسير في اتجاه تراجع المستوى وانحسار العدد في الساحة العددية.
ومن أجل تأمين أطواق النجاة للرياضة السورية لا بد أن نعيد النظر بتشكيل قيادات كل مفاصل العمل بالشكل والمضمون المهني ، والذي يضع الخبرات والقيادات في مكانها المناسب وتمثيل كل الألعاب والأندية والفروع معتمدين على القوانين التي صدرت في مسيرة الرياضة وإعادة صياغة الأنظمة الداخلية بما يحقق الوصول إلى الحالة الصحية التي نبني فيها هرم الرياضة السورية متيناً يساعد على العطاء وتحقيق الإنجازات في كل الأحوال .
البداية يجب تكون في ساحة الأندية بإعادة عقد المؤتمرات الحقيقية التي تتمثل فيها كل الألعاب التي كانت فاعلة وعاملة خلال آخر موسمين، إضافة إلى الخبرات الفنية القديمة بعدد 3 لكل لعبة و10 من القيادات الرياضية السابقة من أبناء النادي، وتمثيل جماهير النادي من خلال قيادة رابطة المشجعين، والسماح بالترشيح لإدارة النادي وفق شروط محددة في النظام الداخلي .
مع إعادة النظر بقيادات الألعاب الفنية الفرعية من خلال مؤتمر اللعبة الذي تتمثل فيه كل الأندية التي تزاول اللعبة، إضافة إلى الخبرات الفنية والقيادية القديمة والتي مازالت في ساحة العمل والسماح بالترشح لانتخابات اللجنة الفنية وفق الشروط المحددة بالنظام الداخلي على أن يتم تمثيل أكبر عدد ممكن من أندية المحافظة. وعقد مؤتمرات الألعاب المركزية بحضور اللجان الفنية في المحافظات والخبرات الفنية القديمة التي مازالت في ساحة العمل والقادرة على المشاركة بالعمل أو بالآراء لبناء اللعبة .
وإذا ما ضمنا تنفيذ مؤتمرات الألعاب والأندية فسنصل إلى شكل طبيعي صحيح ننتخب فيه قيادات الرياضة في الفروع والمركز بشخصيات مؤهلة مارست وتألقت في العمل الرياضي، وننتهي من نظام التعيين وحسابات تجميع الأصوات والشللية التي تجعل من الرياضة موقعاً لخدمة الأسماء.
نريد عملاً رياضياً يجعل من الأسماء موقعا لخدمة وبناء الرياضة بالعمل الصادق .