غرفة زراعة درعا تبحث واقع تربية النحل وتشكل لجنة للنحالين
أقامت غرفة زراعة درعا اليوم ورشة عمل لنحالي المحافظة بهدف تنظيم عملهم من خلال انتخاب لجنة للنحالين بالغرفة لتمثل هذا القطاع الحيوي بطرح واقعه وهمومه وصعوباته في مختلف الفعاليات، وجرى توزيع استبيان على النحالين يفيد في الوقوف على واقع تربية النحل في المحافظة، وتوفير قاعدة بيانات تعكس الواقع الفعلي لتربية النحل على مستوى المحافظة وسورية ويتم تحديث بياناتها بصورة دورية حول المربين وعدد الخلايا ونوعها وطرق إكثارها وكمية متوسط الإنتاج والأمراض الموجودة.
وتطرقت المداخلات إلى صعوبات تربية النحل المتمثلة بقلة المراعي وارتفاع تكاليف نقله وترحيله إلى أماكن المراعي حسب مواسمها، كذلك ارتفاع مستلزمات الإنتاج وموت النحل بسبب الأمراض والمبيدات الحشرية التي تستخدم لمكافحة المحاصيل وخاصةً منها اللوبياء، والحاجة إلى تأمين أدوية موثوقة المصدر لمعالجة أمراض وآفات النحل وخاصةً مرض النوزيميا، حيث تتواجد في الأسواق أدوية من مصادر مجهولة وأحياناً من دون جدوى أو فعالية، وطالبت بدعم المربين بقروض تشغيلية ميسرة بضمانات عينية وشخصية، وتأمين سكر التغذية بسعر مخفض دعماً للتربية.
ولفت المهندس جمال المسالمة رئيس غرفة الزراعة إلى أهمية دعم قطاع النحل للتوسع بالتربية وزيادة الإنتاج، مؤكداً ضرورة جودة المنتج من العسل لأجل المشاركة في المعارض وفتح آفاق تسويقية، فيما ذكر المهندس محمد الشحادات عضو غرفة الزراعة إلى أهمية إقامة دورات تدريبية حول كيفية إدارة المناحل بالطرق السليمة والحديثة وفي مختلف مراحل التربية حتى قطاف الإنتاج من العسل، علماً أن الغرفة على استعداد لتقديم المشورة والدعم في هذا المجال، وأشار المهندس جميل العبد الله عضو غرفة الزراعة إلى أن هناك جهوداً كبيرة لإعادة ترميم الغطاء النباتي من خلال زيادة رقعة المواقع الحراجية والحدّ من التعديات عليها بما يسهم بتعزيز مراعي النحل في المحافظة بعد أن تعرضت لتعديات كثيرة خلال السنوات السابقة.