سكان حرستا يشكون خطر العوارض الحديدية والأحجار المتدلية ورئيس البلدية لا يجيب!
شهدت محافظتي ريف دمشق ودمشق في اليومين الفائتين حالة من شدة الرياح أدت إلى وقوع أضرار على عدد من السيارات كما لوحظ في مرآب برج دمشق إثر سقوط عوارض حديدية عليها لشدة قوة التيارات الهوائية.
وردت إلى صحيفة “تشرين” شكاوى من أهالي حرستا بمحافظة ريف دمشق لخوفهم من تكرار ما حصل في محافظة دمشق ، وقالوا: إن المشكلة في منطقتنا تعرضها سابقاً للدمار إثر المجموعات الإرهابية المسلحة وبعد تحريرها وعودتنا إليها لوحظ تقصير واضح من رئاسة بلدية حرستا في تخديم المنطقة بالشكل المطلوب ، ولفت أحد المشتكين إلى أنه تحدث مع رئيس بلدية حرستا مراراً وتكراراً منذ ثمانية أشهر حول خطورة العوارض الحديدية والأحجار المتدلية الآيلة للسقوط على التجمعات السكنية والأسواق والمدارس في أي لحظة، وتشتد خطورتها نتيجة الرياح القوية ، وكان رد رئيس البلدية على هذه الشكاوى من قِبل سكان المنطقة بالوعود لإزالتها وخاصةً تلك التي تشكل خطراً على التجمعات السكنية ولكن دون جدوى وبقيت عبارة عن وعود وصفها المشتكون “إبر تخدير”.
“تشرين” تواصلت أمس مع رئيس بلدية حرستا عدنان الوزة إلا أنه قال: إنني في طريقي الآن إلى الجامع لأداء فرض صلاة الجمعة”، وبعدها تواصلنا معه بعدها ليجيب بأنه حالياً يؤدي واجب العزاء لشهيد.
وفي اليوم التالي عدنا وتواصلنا معه مراراً وتكراراً ولكن عدم الرد كان سيد الموقف .
ويبقى السؤال إلى متى ستبقى هذه المخاطر محدقة فوق رؤوس المواطنين دون أي تحُّرك يُذكر من قبل المعنيين قي البلدية ؟! فهل من الصعوبة عليهم العمل على إزالة كل ما هو متدلي وآيل للسقوط وحماية الناس وممتلكاتهم؟ ، والسؤال الأبرز أيضاً أين هو دور المجتمع المحلي أسوةً بالمجتمعات المحلية في باقي ريف دمشق الذين ساهموا في تأهيل مناطقهم وإن كان بنسب متفاوتة؟!
تصوير: صالح علوان