لجنة مختصة تعد دراسات وتكاليف تأهيل السوق التجاري بمدينة درعا
أوضح المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا ل”تشرين” أن اللجنة المشكلة من محافظة درعا وفي عضويتها كوادر فنية من مجلس المدينة ومديرية الخدمات الفنية إضافةً إلى ممثل عن غرفة التجارة والصناعة، قامت بالكشف الحسي على واقع الأسواق التجارية الرئيسية ضمن مدينة درعا التي كانت خارجة عن الخدمة منذ سنوات الحرب الأولى، وذلك من أجل إعادة تهيئتها وتأهيل بنيتها الخدمة ما يسهم بالتحفيز والتشجيع على عودة مزاولة العمل التجاري ضمنها، حيث إنها تضم الآلاف من المحال التجارية والمكاتب والعيادات وغيرها من الفعاليات.
وبيّن أن اللجنة حالياً قيد إعداد الدراسة الفنية اللازمة لأعمال إزالة الأنقاض والردميات والسواتر الترابية وتأهيل وصيانة شبكة الصرف الصحي وتأهيل وصيانة شبكة الإنارة العادية وإضافة إنارة بالطاقة الشمسية، وكذلك النظر بواقع الطرقات واحتياجاتها في منطقة الأسواق التجارية المذكورة بمدينة درعا، وكذلك إعداد الكشوف التقديرية بعد تحديد الأولويات الواجب إنجازها وتجزئة العمل فيها ليكون على مراحل.
ولفت العمري إلى أنه ونظراً للأضرار الكبيرة في منطقة السوق اقترح مجلس مدينة درعا زيادة الطوابق من 4 إلى 6 تشجيعاً وتنشيطاً لأصحابها التجار، وذكر أن هناك مستثمراً لسوق الحامد الذي تعود ملكيته لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي وقد بدأ بأعمال ترحيل الأنقاض والأتربة والردميات كمرحلة أولى على أن يتبع ذلك البدء بإعادة الترميم والتأهيل لهذا السوق.
تجدر الإشارة إلى أن هناك مطالب ملحة من أصحاب المحال التجارية وغيرها من الفعاليات بضرورة ترحيل الكميات المترامية بكميات كبيرة ضمن أرجاء السوق الرئيسي توازياً مع الحاجة لتأهيل البنية الخدمية من شبكات كهرباء وهاتف ومياه وصرف صحي وطرقات إضافة للإنارة والأرصفة والأطاريف.