مرتزقة الاحتلال التركي يقصفون قرية تل شنان في ريف تل تمر بالحسكة
عاود مرتزقة المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بقوات الاحتلال التركي عدوانهم الوحشي على المنطقة الشمالية الغربية من ريف الحسكة. وذكرت مصادر أهلية من سكان المنطقة لـ” تشرين” أن القصف المدفعي والصاروخي العنيف طال صباح اليوم محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، مستهدفاً بشكل مركز قرية تل شنان، الأمر الذي أدى إلى دب الذعر في نفوس سكان القرية واضطرهم للهرب والنزوح إلى القرى المجاورة، كما انتشر البعض منهم في الحقول الزراعية بعيداً عن مدى القصف.
وأدى القصف إلى الحاق أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة والحقول الزراعية والطرق، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الأهالي.
كما أدى القصف إلى موجة نزوح جديدة من سكان القرى المستهدفة إلى القرى القريبة الآمنة، وألحق أضراراً بليغة بالبيوت والطرق والممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة والحقول الزراعية.
كما أدى القصف المدفعي والصاروخي العنيف إلى موجة نزوح كبيرة من القرى والمزارع المستهدفة باتجاه القرى القريبة الآمنة وإلى مدينتي الحسكة و القامشلي، وألحق أضراراً بليغة بالممتلكات العامة والخاصة وبيوت السكان وممتلكاتهم.
وتهدف المجموعات الإرهابية المسلحة وقوات الاحتلال التركي من وراء هذا العدوان المستمر إلى إحداث تغيير ديموغرافي في القرى المستهدفة، من خلال محاولة إجبار الأهالي على المغادرة والنزوح من المنطقة وتفريغها من سكانها الأصليين، وإحلال المرتزقة والإرهابيين مكانهم. والاستيلاء على بيوت هؤلاء السكان وممتلكاتهم ومواشيهم وحقولهم الزراعية وتسليمها للمرتزقة والإرهابيين من المجموعات المسلحة، ضاربة بكل القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان عرض الحائط.
ولم يقتصر القصف على القرى وإنما طال المنشآت الخدمية أيضاً كمحطة كهرباء بلدة تل تمر، وقيام المجموعات الإرهابية المسلحة بسرقة مستلزمات ومعدات المحطة، الأمر الذي أدى إلى حرمان سكان ٤٥ قرية من الكهرباء.