انخفاض كمية التوليد أدى إلى سوء وضع الكهرباء في ريف دمشق
لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك سوءا في وضع الكهرباء بريف دمشق فعلى سبيل المثال لا الحصر منطقة معربا تعاني من سوء واقع الكهرباء لدرجة كبيرة وصلت لانعدامها عدة أيام ، إضافةً إلى سوئها في العديد من مناطق ريف دمشق سواء في سرغايا والتل والنبك والقلمون ودير عطية والكسوة وصيدنايا ومعرة صيدنايا ومضايا وبلودان …إلخ ، وارتفاع عدد ساعات التقنين إلى أكثر من سبع ساعات قطع مقابل ساعة وصل .
وحول ذلك بيّن مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق بسام المصري ل”تشرين” أنه منذ بداية الأسبوع إلى الآن يوجد وضع معين في الشركة العامة للتوليد أدى إلى تخفيض الكمية المخصصة لريف دمشق من خمسمئة ميغا إلى حوالي أربعمئة ميغا يتم توزيعها على كل القرى والمدن بريف دمشق، ناهيك عن وجود العديد من الإعفاءات من التقنين الضرورية مثل المشافي العامة ومضخات المياه إضافة إلى المطاحن المنتشرة بشكل كبير بريف دمشق سواء في الذيابية والكسوة وسبينة وهي تأخذ استطاعات كبيرة.
وأشار المصري إلى أن تحسن الوضع مرهون بتحسين الكميات الموزعة من الشركة العامة للتوليد التي تحاول القيام بما يلزم لزيادة الكميات المولّدة.
وحول السرقات الأخيرة في السيدة زينب لثمانية عشرة مركز تحويل، أوضح المصري أنه تمت إعادتها إلى الخدمة تباعاً وتمديد كابلات جديدة، مبيناً أن إعادة المركز الى ما كان عليه أصعب من إنشائه نظرا لما ترتب على السرقة من تخريب و تكسير للتجهيزات، وقُدرت الخسائر بملايين الليرات، فتكلفة إعادة مركز واحد إلى الخدمة وصلت إلى حوالي ستة ملايين ليرة ليُقدَّر إجمالي الخسائر بأكثر من حوالي سبعين مليون ليرة.
وأشار المصري إلى أن فترة الربيع ستشهد تحسناً ملحوظا نتيجة الاستقرار الربيعي المرافق مع انخفاض الاستهلاك نتيجة عدم الحاجة للتدفئة أو التكييف واحتمال تقليل ساعات التقنين حينها .