الدكتورة الأسد: الدواء من أهم محاور مؤتمرنا السنوي وضمان وفرته وسعره المناسب من الأولويات

عقد فرع دمشق لنقابة الصيادلة مؤتمره السنوي وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
وفي تصريح خاص لـ(تشرين) أكدت الدكتورة الصيدلانية علياء الأسد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة أهمية انعقاد هذه المؤتمرات من أجل الاطلاع على واقع الزملاء الصيادلة بكافة أرجاء المحافظة والاهتمام بأوضاعهم وظروفهم، ومتابعة واقع العمل الصيدلاني والدوائي لما فيه مصلحة الجميع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر على الإخوة المواطنين.
وأضافت الدكتورة الأسد: كان الدواء هو محور حديثنا ونقاشنا مع الزملاء الأعضاء لما فيه ضرورة للمجتمع بشكل عام، ونتابع بشكل لحظي تطبيق الحكومة للسياسات الدوائية التي تناسب الأوضاع الحالية وضمان وفرة الدواء والسعر المتوافق مع دخل المواطن.
وأضافت: هناك جهود حكومية نقدرها من خلال الإعفاءات المقدمة للمواد الأولية الداخلة في عملية الإنتاج ودعم معامل الدواء والبحث عن أصحابها لوضع الحلول السليمة لضمان عدم انقطاع الدواء والتقيد بالأسعار.
كذلك تمت مناقشة موضوع الدواء وكان من الضروري التنسيق بين جميع الأطراف لتعزيز تواجد كافة الأصناف بالسوق، خاصة بعد استجابة الحكومة لمتطلبات المعامل برفع الأسعار مرتين خلال العام المنصرم وثلاث مرات لبعض الأصناف.
وقالت رئيس الفرع إنها تطمح لالتزام المعامل بوعودها بتحقيق الوفرة وإنهاء بعض الممارسات السلبية من بعض المستودعات والصيدليات بعدم الالتزام بالتسعيرة وموضوع الاحتكار، والتنسيق لأجل ذلك مع وزارة الصحة ومديرية صحة دمشق من خلال اللجان الفرعية ومعالجة شكاوى المواطنين.
وأكدت الأسد بأنه تم التنسيق مع كافة المنظمات والاتحادات والنقابات لإيصال الدعم لمستحقيه من أصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين، والسعي لتحقيق العدالة الضريبية والتخفيف عن الزملاء من خلال التصنيف العادل بما يتناسب مع عملهم الحقيقي والتحقق الفعلي للمكلفين باتجاه تخفيض المعدلات الضريبية وتطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية وإصدار التشريعات الضريبية الموحدة للضريبة والدخل.
ومن خلال كلمتها أمام الحضور الرسمي والصيادلة قالت الأسد: الحرب على سورية أخذت شكلاً آخر بعد انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان، وذلك من خلال الحصار الجائر على مواطننا والضغط عليه في معيشته ولقمة عيشه، هذا المواطن الذي تسلح بالوعي والصمود في هذه الحرب الاقتصادية عليه ليكون شعار مؤتمرنا ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد: الوعي الشعبي هو حصنكم وهو حصننا وهو المعيار الذي نقيس فيه مدى قدرتنا على تحدي الصعاب.
وقد أجابت الدكتورة علياء الأسد ومعاون وزير الصحة ومدير صحة دمشق على تساؤلات الحضور ومقترحاتهم ومداخلاتهم.
وتم عرض برومو شامل عن نشاطات الفرع السياسية والاجتماعية والإنسانية والمهنية، كذلك دعوة الحضور للمشاركة في مؤتمر داماس فاد- النسخة السابعة الذي سيعقد بعد أسابيع. ويرافقه معرض دوائي تشارك فيه شركات وطنية ومستوردة وعدد كبير من الخبراء والمختصين والذي يدعم مهنة الصيدلة والدواء على مستوى الوطن.
كذلك تم تكريم أعضاء الفرع من المتقاعدين وتكريم اللجان النقابية الفرعية.
حضر المؤتمر أمناء فروع الحزب في دمشق وجامعة دمشق ومعاون وزير الصحة ونقيب الصيادلة وعدد من المديرين العامين ورؤساء فروع النقابات ورؤساء الجامعات الخاصة والصيادلة والمختصين.