مدير تربية حلب لـ«تشرين»: لدينا نقص كبير بالكادر التدريسي

أكد مدير التربية في حلب مصطفى عبد الغني أن عدد المدارس الداخلة في الخدمة في مدينة حلب وصل إلى 1813 مدرسة بعد صيانة 83 مدرسة في العام الفائت، تستقبل 605 آلاف طالب من كل المراحل، لافتاً إلى الاستمرار في إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة حسب الإمكانات المتاحة على نحو يحسن واقع العملية التعليمية، علماً أن خطة العام الحالي تقضي بترميم 50 مدرسة في الريف والمدينة.
وبيّن عبد الغني وجود نقص كبير في الكادر التدريسي في مدينة حلب يتم تعويضه حالياً من داخل الملاك وخارجه، حيث كانت هناك مسابقة عقود في العام الفائت يتم الاعتماد عليها لتغطية النقص، وبناء عليه تم تكليف 5 آلاف وكيل بموجب قرار وزير التربية الصادر بالسماح بالوكالة الاختصاصية لسد الشواغر في الريف والمدينة، حيث منحت الوكالة الاختصاصية صلاحيات لمديري التربية في تعيين وكلاء من اختصاصات مختلفة على أن يكون المعينون من خريجي الجامعات أو طلاب جامعة “سنة ثالثة أو رابعة”، مع الاعتماد بحكم الحاجة على حاملي الشهادة الثانوية، على أن تتم مراقبة أدائهم ومتابعتهم وتوجيههم بصورة مستمرة والعمل على رفع مستواهم المهني من خلال دورات مكثفة.
ولفت مدير تربية حلب إلى أن تغطية النقص في الكادر التدريسي ستكون أيضاً من خلال المسابقة المركزية التي أعلنت عنها وزارة التنمية الإدارية، حيث خُصصت لقطاع التربية في حلب حصة كبيرة من المسابقة بواقع 5781 موظفاً، علماً أن حاجة مدينة حلب وريفها أكبر من ذلك بكثير، لكن المسابقة المركزية ستسد جزءاً كبيراً من النقص الحاصل، الذي سيعوض حكماً بموجب الوكالات الاختصاصية.
وأعلن عبد الغني أنه سيتم خلال العام الدراسي القادم إنشاء معهد إعداد مدرسين “رياضيات، إنكليزي وفرنسي ولاهوت وعلوم ” ومعهد إعداد معلمين “معلمي صف” في مدينة حلب، وهذا الأمر سيسهم بشكل كبير في حل مشكلة نقص الكادر التدريسي، لافتاً إلى أن الموافقة على إحداث هذين المعهدين تمت لكن المناقشة حالياً تتركز حول مكان إنشائهما، هل في مركز المدينة أم الريف، الذي يعد المكان الأنسب بغية تشجيع أهالي الريف على الدراسة في هذين المعهدين والتدريس في مناطق إقامتهم، علماً أن الخيار الأرجح في دير حافر أو مسكنة أو السفيرة.
وبيّن مدير التربية أن مشكلة نقص الكتب المدرسية حلت بشكل كامل، إضافة إلى مشكلة نقص المقاعد التي حلت جزئياً وذلك عبر تأمين 2500 مقعد، كما تم تأمين الخشب عبر المعهد الصناعي الثالث – الخدمات الفنية لصناعة 100 مقعد، وصولاً إلى معالجة النقص في المقاعد اللازمة وخاصة مع ترميم مدارس جديدة كل فترة.
وفيما يخص المدارس المهنية، أكد وجود 32 مدرسة مهنية يتم العمل على صيانتها وترميم المتضرر منها بغية إعادتها بشكل كامل إلى الخدمة.
ت: صهيب عمراية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار