عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق: دراسة لتوطين مادتي الغاز والخبز تبعاً لمكان السكن
كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق ريدان علي الشيخ لـ«تشرين» أنه توجد دراسة لتوطين مادتي الخبز والغاز كتجربة للعمل على توصيل المستحقات بأسرع وأسهل طريقة ممكنة إلى مستحقيها، وتعتمد الفكرة على أساس عدم إمكانية فتح البطاقة في أي جهاز موقعه خارج المنطقة التي يقطن فيها مالك البطاقة الذكية، فالذي يقطن في جرمانا مخصصاته فقط من جرمانا والذي يسكن في المعضمية يحصل على مخصصاته فقط ضمن دائرة المعضمية.. إلخ، مبيناً أن خطوة كهذه يلزمها توفر عدد من الأجهزة والمعتمدين والأمكنة والشبكة، وفي حال تطبيقها مستقبلاً سيقوم كل رئيس بلدية بتزويد الوزارات أو المديريات بالإحصاءات الدقيقة لأعداد البطاقات الذكية، كلٌّ في منطقته ليتم التوطين فيما بعد ويأخذ كلُّ مستحق حصته ضمن مكان سكنه، وبهذه الطريقة يصبح معلوماً حاجة كل بلدية بالتحديد وبالأرقام والإحصاءات.
ولفت الشيخ إلى أنه يمكن للمواطن حالياً النقل من معتمد إلى آخر أو من موزع إلى آخر أينما أراد سواء في منطقته أو خارجها، فبعض الناس يضعون بطاقاتهم لدى معتمدين قريبين من مكان عملهم على سبيل المثال ولكن في حال تطبيق فكرة التوطين فلن يعد بمقدورهم ذلك وإنما الحصول على مخصصاتهم ضمن إطار أحيائهم فقط.
وبالنسبة لتوزيع الغاز حالياً أشار الشيخ إلى أن الآلية بدأت تتحسن بشكل ملحوظ، فسابقاً كانت الرسالة تصل خلال تسعين يوماً، أما الآن فأصبحت تصل خلال سبعين يوماً فقط .
يُذكر أنه سابقاً تم العديد من التجارب لإيصال المستحقات إلى أصحابها إلا أنها في معظمها كانت نسبة فشلها كبيرة.