مزارعو قرية سالة يطالبون بتعديل ميزان الأراضي الزراعية
برغم أن المساحات القابلة للزراعة والمستثمرة فلاحة وزراعة من قبل مزارعي قرية سالة الواقعة إلى الشرق من المحافظة، تصل وحسبما أشار مزارعو القرية ل” تشرين” إلى حوالي ٤٢ ألف دونم، إلا أن الأسمدة وتعويضات الأضرار والمازوت الزراعي يوزع على فلاحي القرية وفق ميزان استعمال الأراضي الزراعية، حيث الأراضي المسجلة زراعياً لا يتجاوز ١٨ ألف دونم، الأمر الذي أبقى ٢٤ ألف دونم خارج دائرة الاستخدام الزراعي على سجلات مديرية زراعة السويداء، علماً أن هذه الدونمات هي في الواقع مستثمرة، ما حرم المزارعين أولاً من تعويضات الأضرار في حال تعرض المحاصيل الزراعية بفعل العوامل الجوية إلى أي انتكاسة إنتاجية، إضافة لحرمانهم أيضاً من الحصول على كامل مخصصاتهم من البذار والمازوت الزراعي والأسمدة. وطالب مزارعو القرية عبر صحيفة ” تشرين ” للعمل على تعديل ميزان استعمال الأراضي الزراعية لقرية سالة وفق الواقع الحالي وليس وفق واقع الأراضي المسجلة لدى مديرية الزراعة ليضيفوا مزارعو القرية: إن آخر مسح للأراضي الزراعية أجري عام ١٩٩٣ لذلك بات ضرورياً إجراء مسح جديد لهذه الأراضي، وتالياً تسجيل كامل الأراضي المستثمرة ضمن ميزان استعمال الأراضي الزراعية.
بدوره قال مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد: إن المازوت الزراعي والأسمدة يوزع على الفلاحين وفق ميزان استعمال الأراضي الزراعية، والأراضي الزراعية المسجلة وفق الاستعمال الزراعي لقرية سالة تبلغ ١٨ ألف دونم.
مضيفاً: إن تعديل ميزان استعمال الأراضي الزراعية يتم من قبل لجان مشكلة لهذه الغاية علماً أنه في قرية سالة هناك مئات الدونمات مستثمرة زراعياً إلا أنها مسجلة أملاك دولة، وهناك الكثير من الأراضي بحاجة إلى استصلاح وتطوير، علماً سبق وأن قامت المديرية بتعديل ميزان استخدام الأراضي في عدة قرى من المحافظة.