أهلية القيادة الرياضية موهبة وأخلاق !
في زمن صعب ومن خلال التمعن في أحداث المسرح الرياضي الإداري والفني، نخلص إلى مشاهد فيها التناقضات من حيث النتيجة والإنتاج، شخصيات قيادية رياضية لعبت أدواراً في الماضي وبقي التاريخ الرياضي يذكرهم بالخير وجعل منهم امثولة للعمل الناجح والإخلاص، وما زالت الرياضة تتحدث عن خدماتهم وما قدموه للرياضة ، منهم من لم يتألق كلاعب ولكنه نجح كإداري وقيادي أو كمدرب ! ومنهم من كان نجماً كلاعب لكنه فشل في مواقع العمل الإداري والقيادي .
في هذا الزمن الصعب يتحدثون عن نجم تألق كعملاق في ملعبه وحسب إن سيتابع النجاح في مواقع القيادة فسعى إلى كرسي رئاسة ناديه ووصل خلال أشهر إلى موقع ألغى فيه معظم الألعاب، وأهمها من حيث السمعة والنتائج ووصل بجماهير ناديه إلى مواقع الانقسامات والخوف من الوصول إلى خطوط حمراء .
إذن تعالوا نقول لمن هو في موقع القرار : القيادة الرياضية والعمل الإداري وفن التدريب هي موهبة وعطاء وتوفيق من الله، ومن لم ينجح فعليه القناعة بإمكاناته وترك الموقع لغيره . وعلى أصحاب القرار وضع الشخص المناسب في الموقع .
وأحياناً تجتمع موهبة النجاح كلاعب مع موهبة فن القيادة والإدارة والتدريب بشخص واحد فيحقق النجاحات الفنية والإدارية، وهنا يتحتم على أصحاب القرار الاستمرار بوضع كل الإمكانات أمامه من أجل النجاح وتطوير العطاء.
ووصلنا هنا إلى المثال على هؤلاء الناجحين، مثل نادي الثورة الذي كان منشأة فارغة من كل شيء واستلمت موقع القيادة والإشراف الفني فيه نجمة كرة سلة بارزة، فنجحت وحولت ناديها إلى فرق ومنتخبات موهوبة تحقق النجاح، وفرق للفئات العمرية تدعم مسيرة النادي، فأضافت إلى تألقها في مجال الإعلام التألق في مواقع القيادة الرياضية الإدارية والفنية.