بعض المدارس في دمشق تعاني نقص الكوادر.. والسبب غلبة الطابع الأنثوي!

يُلاحَظ في بعض مدارس محافظة دمشق غياب الكوادر التدريسية للمواد العلمية واللغة سواء الإنكليزية أو الفرنسية عن بعض الصفوف ما يُنذِر بحالة سيئة لقطاع التعليم بالنسبة للأجيال القادمة، ومن المعلوم أن مثل هذه المواد تحتاج اختصاصيين وليس إلى كوادر من الموجهين أو خلاف ذلك لردم هذه الهوّة.
وعن ذلك بيّن مدير تربية دمشق سليمان اليونس لصحيفة «تشرين» أن عدد المدرّسين والمعلمين بدمشق حوالي تسعة عشر ألفاً، وأن قِطاع التدريس يغلب عليه الطابع الأنثوي، ما يؤدي إلى حالات تطرأ خلال العام الدراسي مثل إجازات الأمومة أو التقاعد وخلافه! وتكون محاولة معالجة النقص إما من خلال الوكالة الاختصاصية أو الاستعانة بالطلاب الجامعيين بالنسبة للمواد العلمية، وأحياناً الاضطرار لحصص إضافية للكوادر التدريسية الموجودة “بالموانة”! للعمل على عدم تأثر العملية التربوية بالمفاجآت إثر الإجازات الصحية.
وعن نقص المدرسين منذ بداية العام في بعض المدارس أشار اليونس إلى أنه غير موجود وفي حال وجِد فربما نتيجة غياب البعض بسبب حالات صحية إثر فيروس كورونا ولكن تتم معالجة مثل هذه الحالات مباشرةً.
أما عن تفضيل المدرّسين للمدارس الخاصة باعتبار أجورها أعلى من الحكومية، ما أدى إلى هذا النقص الحاد، لفت اليونس إلى أنه لا يمكن تعميم هذا الأمر لأنه غير وارد، فالمدارس الخاصة في دمشق محدودة جداً وليس هذا السبب الحقيقي، ولكن أحياناً المدرسون الأكفاء يُطلبون إلى المدارس الخاصة وهذه الحالة تُشاهد في كل المهن وليس في التدريس فقط.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار