أقدم لص على كسر شباك سيارة خاصة متوقفة في منطقة القنوات بدمشق جانب المخفر القديم وسرقة مابداخلها من أغراض للحظات !.
وفي التفاصيل قالت (م .ح ) ل (تشرين ) وهي طالبة دراسات عليا في العلاقات الدبلوماسية بجامعة دمشق : إنه أثناء وجودها في منطقة القنوات قبل منتصف ليلة أمس لزيارة خالتها المريضة، أوقفت سيارتها من نوع “كيا سول” لدقائق أمام المنزل لتتفاجأ بأن نافذة الباب الأمامي مكسورة ومسروق منها حقيبتها النسائية وجوالان كانا بداخلها مع مبلغ مالي يتجاوز المليون وسبعمائة ألف ليرة كان معها من أجل دفعه قسطاً لتسجيلها الجامعي.
وأضافت: لم أصدق ماشاهدته عيناي ، لأنني لم أغب عن سيارتي سوى لحظات معدودة ولا أحد يعلم بقدومي أو بما لدي ،لأصدم بهذا المنظر وتصيبني الجمدة .
وسألت الناس هناك وبعض المحلات القريبة ومن كان بجوار السيارة إن كانوا قد سمعوا صوت خلع أو كسر لكن للأسف لم يلفت نظرهم أي شيء بل استغربوا أيضاً ، وهذا يدل على حرفية وخفة في عملية السرقة فاقت كل التصورات . وقالت إنها قدمت شكوى لقسم القنوات و معروضاً للنيابة العامة بعد أن قام رئيس القسم بالمتابعة الفورية و التحقيق شخصياً ومعاينة مكان الحادث والسيارة دون أي تأخير ، إضافة لطلبه علب الجوالات من أجل رصدهم عن طريق رمزها الإلكتروني لكن لم تتواجد العلب لديها ، ما قد يشجع الفاعلين على بيعهما دون قلق أو خوف.
وشرح لنا مصدر من قسم القنوات ملابسات الواقعة المذكورة، مؤكداً اهتمام رئيس وعناصر القسم بالحادثة من خلال البحث عن الفاعلين بالسؤال والتحري ومتابعة كاميرات المراقبة التي لم تجد نفعاً بسبب العتمة الشديدة .
هنا تجدر بنا الإشارة إلى كثرة هذه الحالات التي يتعرض لها أصحاب السيارات من خلال الخلع والكسر وفي مختلف المحافظات والتي باتت أمراً مقلقاً للغاية عبر محاولة بعض اللصوص الذين يترصدون السيارات المتوقفة ليلاً أو حتى نهاراً للقيام بإجرامهم، لذا نهيب من الجميع بالانتباه الشديد لهذا الأمر وعدم وضع حاجياتهم الثمينة في سياراتهم خاصة عند انقطاع الكهرباء ليلاً والتي يستغلها ضعاف النفوس للقيام بمآربهم، والتأكيد على رجال الأمن الداخلي بزيادة ساعات المراقبة و تكثيف جولاتهم الليلية في مختلف الأماكن من أجل سلامة و راحة المواطنين .