السفارة الإيرانية بدمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال 43 لانتصار الثورة والعيد الوطني
أقامت السفارة الايرانية في دمشق اليوم حفل استقبال في فندق الشيراتون بدمشق بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وبمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي كلمة له خلال الحفل قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الدكتور مهدي سجاني: إن الثورة الإسلامية الإيرانية هي نتيجة معتقدات الشعب الإيراني العميقة بالمبادئ والقيم الإسلامية، ومطالبة الشعب بالاستقلال والحرية والبحث عن العدالة ، وإن الرسالة المدوية والواضحة للثورة هي عدم الخضوع للهيمنة، ورفض تدخل القوى الغربية في الشؤون الداخلية للشعوب والدفاع عن المظلومين والحق في تحديد المصير، والاستقلال في السياسة الداخلية والخارجية. مضيفاً: رغم العداوات والمؤامرات والعقوبات التي تعرضت لها الثورة الإسلامية، فإن ايران استمرت وصمدت وتابعت طريقها بكل قوة وحققت إنجازات باهرة في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والفكرية.
وأشار السفير الإيراني بدمشق إلى أن الدعم الحتمي لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية وتعميق مجالات التعاون مع الدول الصديقة ومن ضمنها الجمهورية العربية السورية من أولويات السياسة الخارجية لإيران، مشيراً إلى متانة العلاقات التي تربط إيران وسورية في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والشعبية.
وأكد السفير الإيراني أن بلاده وكما دعمت سورية في حربها ضد الإرهاب، ستقف بجانبها في مرحلة مابعد الحرب وإعادة الإعمار.
بدوره نوه نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري بمتانة العلاقات الثنائية والتاريخية التي تربط سورية وإيران، لافتاً إلى أن سورية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الثورة الإيرانية وقدمت لها كل أشكال الدعم .
وأشار الدكتور الجعفري إلى ان العلاقات مابين سورية وإيران قديمة عبر التاريخ، إلا أنها تعمقت أكثر بعد انتصار الثورة الإسلامية، مضيفاً: سورية تقدر عالياً ماقدمته إيران من دعم لها في الحرب ضد الإرهاب وماتقدمه أيضاً لسورية من دعم في كافة المجالات.
حضر حفل الاستقبال عدد من الوزراء وأعضاء من قيادة حزب البعث ومجلس الشعب وشخصيات سياسية وحزبية ونقابية وإعلامية.