الصابوني قدّم استقالته.. وكرة الاتحاد ودورينا إلى أين؟

أنهى فريق الاتحاد مرحلة ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم بالمركز التاسع بـ 16 نقطة بعد بداية غير موفقة، لكن سرعان ما عاد إلى الأجواء بقيادة الكابتن أنس صابوني الذي بذل جهداً مضاعفاً في تحسين حال الفريق الذي يتميز لاعبوه بصغر سنهم وقلة خبرتهم في دورينا.
الصابوني قدم استقالته التي لا رجعة فيها حسب تصريحه لـ« تشرين» بعد نهاية مباراة فريقه الأخيرة أمام الطليعة.
الصابوني أكد لـ« تشرين» حول تقييمه العمل في مرحلة الذهاب أن واقع الدوري كان مقبولاً حسب المعطيات الموجودة بالنسبة لنادي الاتحاد، فقد دخلنا الدوري بلاعبين صغار السن أمثال أمجد فياض والكيالي والضامن والتتان والعزيزة والآلاتي وفواز وغيرهم، مشيراً إلى أن- برأيه حسب المنطق- الفريق قدم مباريات جيدة أجاد فيها خبراء اللعبة حسب صغر سن اللاعبين، ولفت إلى أن الفوز على الوحدة في أرضه وبين جمهوره بعد سنوات طويلة كان مميزاً ، ولم يتم صرف مبالغ كبيرة على الفريق كما النسخة السابقة.

المحور الأساسي هو الفوز
وتابع الصابوني: المهم هو الفوز حسب واقع الفريق الذي يفرض نفسه، وخطة البناء التي تحتاج صبراً، فالفريق قدم مباريات جيدة، لكن الحظ لم يحالفه أغلب الأحيان، وهناك 4 لاعبين لتدعيم الفريق تم التعاقد معهم لكنهم فسخوا عقودهم وسافروا ، وعلى الرغم من ذلك تغلبنا على الظروف ووصلنا للمركز التاسع بـ16 نقطة.
مستوى دورينا بملاعبه
وعن مستوى دورينا قال الصابوني: كل عمل له أهداف فنية أهمها رفع مستوى الكرة السورية وللأسف هذا غير موجود وأتساءل: ما الهدف من إقامة الدوري بعدم وجود ملاعب و رزنامة غير واضحة؟
فانعكاسات الدوري السلبية تظهر على منتخباتنا، إضافة إلى التخبطات، فالوقت حان لإعادة الحسابات، فهذا ليس بدوري ولا برياضة بعيداً عن الشفافية والروزنامة واحترافية الأندية والعمل على إبعاد بعض الأشخاص الذين دخلوا مع الجمهور لإحداث الشغب وخاصة مع جمهورنا الغالي.
استقالة
وآخر كلمات الصابوني التي قالها: الواقع سيئ للأسف، لا تقييم صحيح ولا رؤية ولا مستقبل ؛ تخريب تخريب لذا آثرت تقديم استقالتي مع تمنياتي لفريق الاتحاد بتقديم مستوى طيب و تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة الإياب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار