أمّ الألعاب .. واستراتيجية التطوير ! .
تختص القيادة الرياضية في أهم مهامها بالتركيز على الألعاب الرياضية المعتمدة أولمبياً لكونها الأكثر مشاركة في الألعاب الأولمبية والإقليمية والعربية وبطولات العالم ، وهذا يعني مبادئ البحث عن الميداليات والترتيب الدولي ، وعلى هذا الأساس تأتي الألعاب الفردية وألعاب القوة في طليعة الرياضات التي تنتظر الاهتمام والتركيز ، ولعلّ من أهم الألعاب الفردية تأتي أمّ الألعاب « ألعاب القوى » وهي الرياضة الأكثر عدداً من فرص الفوز والتتويج .. لذلك نجد أن المطلوب من القيادة الرياضية وضع استراتيجية الانتشار الأفقي والتطوير الفني لهذه الرياضات ومن ثم تكليف قيادات الفروع واتحاد اللعبة بتنفيذ البرامج والخطط الكفيلة بالوصول إلى الهدف .
ويأتي دور الإعلام بوسائله كافة مهماً بخلق حالات التحفيز النفسي والمعنوي عند اللاعبين وتوسيع قاعدة جمهور اللعبة من المشاهدين والمتابعين وأهالي اللاعبين ، وقد وجدنا كإعلام بعد المتابعة في الأرشيف وآراء الفنيين أن هناك عدة جوانب إدارية وفنية من الأهمية وجدها ضمن الاستراتيجية وخطط العمل التي نبني عليها خطوات التنفيذ، منها التركيز على أندية الأرياف لوجود الخامات البشرية الموهوبة بدنياً في ألعاب الرمي و الكرة الحديدية والرمح أو الألعاب الأخرى مثل الجري مسافات قصيرة و طويلة و ضاحية والوثب بأنواعه و السماح للاعبين الممارسين للألعاب الرياضية الأخرى والموقّعين على كشفها بممارسة ألعاب القوى والمشاركة ببطولاتها، و البحث عن الخامات المؤهلة والموهوبين في ساحات الألعاب الأخرى وتشجيعهم للمشاركة في بطولات ألعاب القوى و إقامة نهائي ألعاب الجري مسافات قصيرة وضاحية في ملاعب كرة القدم أثناء المباريات بين الشوطين، كما كانت تجري سابقاً قبل 50 عاماً و نشر الأرقام القياسية السورية التي تسجل أسبوعياً في وسائل الإعلام لخلق الحافز النفسي عند اللاعبين لمضاعفة الجهد وعند الجماهير لتشجيع ومتابعة اللاعبين في الاختبارات الأسبوعية و ترك المجال للجهات التجارية والصناعية وللأفراد من السوريين لرعاية اللاعبين واستثمار النشاطات والبطولات واختبارت تسجيل الأرقام إعلانياً بالشكل المجدي للاعبين فردياً وللعبة عن طريق اتحادها .