باصات للنقل الداخلي في دمشق لا تخدم خطوطها بشكل كامل.. والمعنيون وعدوا بالحل
على الرغم من التأكيدات الكثيرة التي يطلقها المعنيون في قطاع النقل بأكثر من مناسبة بأن جميع الخطوط تحت السيطرة وبأنهم وضعوا آلية عمل للحد من تسرب وسائط النقل عن خطوطها والتزام السائقين بالتعرفة المحددة، إلا أن ذلك الأمر لا نجده على أرض الواقع.
فكثيرة هي خطوط النقل التي لا يلتزم بها سائقو الباصات، ومنها خط «ميدان- شيخ محي الدين»، إذ وردت إلى «تشرين» شكاوى عديدة تؤكد عدم التزام الكثير من سائقي باصات النقل الداخلي بهذا الخط وبالتعرفة الرسمية المحددة، ناهيك بعدم إكمال خط سيرهم وقيامهم بإنزال الركاب في منطقة البرامكة- سانا تحت ذريعة تعبئة المازوت من المحطة الموجودة في المنطقة، ليأتي نفس الباص الذي نزل منه الركاب ليوصلهم إلى آخر الخط «ساحة الأشمر في الميدان» مقابل الحصول على أجرة مرة أخرى، علماً أن معظم باصات النقل الداخلي على الخط لا يوجد فيها لصاقة خاصة بالتعرفة المحددة.
ويطالب مقدمو الشكاوى بإعادة خط سير الباصات على الخط المذكور إلى سابق عهده، ولاسيما أن تلك الباصات تخدم أكثر من منطقة تمر فيها، وعدم إكمالها لخطوطها يعني إحداث أزمة نقل.
«تشرين» تواصلت مع رئيس فرع العمليات في فرع مرور دمشق العقيد أنس الحسن الذي أكد المتابعة المستمرة لعمل باصات النقل الداخلي وجميع وسائط النقل الجماعي، مشيراً إلى أنه سيضع مسألة غياب لصاقات التعرفة داخل الباصات والتزام السائقين بخطوط سيرهم ضمن دائرة المتابعة من دوريات المرور المنتشرة في جميع الخطوط.
في حين أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن الدباس أن السائقين ملتزمون بخط السير المحدد لهم، واعداً بتحسين الخدمات داخل الباصات وعودة التزام جميع الباصات العاملة على خط «شيخ محي الدين– سانا- مجتهد- كورنيش الميدان- بوابة» إلى خط السير المحدد لهم من خلال طلب يتقدم به المشتكون.
ويوجد على الخط المذكور 40 باصاً يخدم الأهالي التي تمر بها تلك الباصات وذلك حسب ما أكده مراقب الخط سمير ياسين الذي أوضح لـ«تشرين» بأنه منذ فترة قصيرة توقفت بعض الباصات التي تخدم الخط للنقص الحاصل في مادة المازوت، وتم تعويضها بباصات أخرى مناوبة على الخط، لافتاً إلى أن العاملين على الخط المذكور يقومون بتخديمه من الساعة السادسة والنصف صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً، حتى أيام الجمعة نقوم بتخديم الخط عبر 5 باصات.
ت: وائل خليفة