في الجولة الثانية عشرة من دورينا 15 هدفاً سجلت.. واستقالات المدربين متوالية

شهدت الجولة الثانية عشرة وقبل الأخيرة من مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز لكرة القدم (بالاسم فقط) تسجيل 15 هدفاً في المباريات السبع التي جرت على مدى يومين وأكثرها مباراة تشرين والجيش التي شهدت تسجيل 4 أهداف، 3 منها لأصحاب الأرض تشرين، وللوثبة 3 بمرمى عفرين ومثلها للطليعة في مرمى الشرطة و2 للفتوة بمرمى الحرجلة ومباراة وحيدة لم تشهد تسجيل أي هدف بين الكرامة والاتحاد.

هدف قاتل
هدف واحد جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لاعب جبلة سجله بمرمى النواعير وبه أدرك التعادل وحرم النواعير من 3 نقاط أكيدة.
بالعودة للمباريات السبع وفيها عزز الوثبة صدارته لترتيب اللائحة بعد الفوز على عفرين رافعاً رصيده إلى 29 نقطة مبتعداً عن تشرين أقرب منافسيه والذي لديه مباراة مؤجلة مع جاره حطين بفارق 4 نقاط، في مباراة الفوارق (الوثبة لتعزيز الصدارة وعفرين للهروب من الهبوط).
وتشرين بدوره كسب الرهان بتحقيقه فوزاً مهماً على منافس للقب وهو الجيش ومن خلاله ارتفعت معنويات اللاعبين للقاء الجولة الأخيرة مع الفتوة الجمعة القادم، والجيش من جهته خسر جولة جديدة وأهدر نقاطاً هو أحوج إليها إذا ما أراد الاقتراب من دائرة المنافسة.

الفتوة عاد
من جانبه الفتوة عاد إلى نغمة الانتصارات من جديد بعد خسارته الجولة السابقة مع الطليعة والتعويض من بوابة الحرجلة الذي بات قريباً من مرحلة الخطر بعد خسارتين متتاليتين مع الوثبة بالأربعة ومع الفتوة بثنائية وظل صائماً عن التسجيل خلالهما.
هذا الفوز أعاد الثقة مع الجماهير الزرقاء بقيادة المدرب الجديد أحمد عزام.

حطين والفوز التاريخي
حطين الذي أهدر نقاطاً كثيرة في المراحل السابقة وغيّر مدربه أكثر من مرة ما أثر في الأداء والمستوى، وفعلها مع أحمد هواش وحقق 3 نقاط من ملعب الجلاء مع الوحدة، بالتأكيد فوز مهم جاء بالوقت المناسب لتغيير الصورة القاتمة التي رافقت الحيتان في كثير من مبارياته.

الطليعة دخل الأجواء
فوزٌ ثانٍ على التوالي حققه الطليعة حسّن به موقعه على اللائحة، والقادم أفضل كما أكد مدربه فراس قاشوش لـ« تشرين».
لكن الشرطة وقع في مطب جديد والخطر الحقيقي بات يهدده بالهبوط إذا لم تكن هناك صدمة إسعافية إيجابية بين الذهاب والإياب.

تعادل جديد
الكرامة مازال يدور في دوامة التعادلات وهذا تعادل ثانٍ بقيادة أيمن الحكيم، فإلى متى سيبقى على هذه الحال؟.

جبلة عاد متأخراً
في أرضه وبين جمهوره، كاد يخسر مع النواعير لولا لاعبه أحمد حديد الذي أعاد فريقه للطريق الصحيح في د.93

استقالات بالجملة والحبل ع الجرار
شهدت هذه الجولة كذلك تقديم استقالتين الأولى لمدرب الجيش محمد عقيل الذي قاد الفريق في مباراتين فقط مع عفرين وتشرين وقد خسر في الثانية والبديل كان جاهزاً وتم توقيع العقد معه بالأمس وهو رأفت محمد، وبدوره محمد خلف قدم استقالته من تدريب النواعير لاستحالة العمل مع الداعمين الذي يحاولون فرض تشكيلة الفريق عليه، لكنه رفض ذلك وفضل الابتعاد عن المهمة تاركاً المجال للمدرب ياسر البني لتولي المهمة بعده.

الترتيب
وفي ختام هذه الجولة استمر الوثبة بالصدارة برصيد 29 نقطة يليه تشرين بـ 25 نقطة ثم الوحدة بـ 20 نقطة فالجيش بـ 19 نقطة وجبلة بـ 17 نقطة فالكرامة والطليعة والفتوة بـ 16 نقطة لكل منهم ثم الاتحاد بـ 15 نقطة والحرجلة وحطين بـ 13 نقطة لكل فريق والشرطة بـ 9 نقاط والنواعير بـ 7 نقاط وعفرين أخيراً بـ 3 نقاط.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار