بنات الشهداء في زيارة للمكتبة التربوية بدمشق
قام عدد من طالبات مدارس بنات الشهداء بزيارة إلى المكتبة التربوية والمتحف التعليمي بدمشق، بدعوة من مديرية التربية، وذلك للتعرف على الموجودات المهمة داخل هذين الصرحين الكبيرين، والمشاركة في المسابقة التي تقيمها المديرية بهذا الخصوص.
وفي تصريح لـ«تشرين» قال سليمان اليونس مدير التربية: تقديراً لأبناء وبنات الشهداء وما صنعه آباؤهم من تضحيات من أجلنا كي نحيا بأمن وأمان، قامت مديرية تربية دمشق بدعوة بنات الشهداء لزيارة المكتبة التربوية من أجل التعرف عليها من جهة والمنافسة في القراءة من جهة أخرى، إضافة للمشاركة في المسابقة التي نقيمها بهذا الخصوص، كي يكونوا على تواصل دائم معنا، وأن يكونوا من أبرز المشاركين وأكثرهم عدداً، وذلك ليشعروا بأهميتهم ووجودهم وتقدير القيادة لهم ولأحوالهم، وأن يتعرفوا على مكتبتهم وما تحويه من نفحات علمية وثقافية وأدبية تنال رضاهم وطموحاتهم، كذلك تشجيعهم على القراءة والمطالعة وأن يبقى الكتاب بشكل مستمر بين أيديهم.
الفنان موفق مخول قال: هذه المكتبة تضم حوالي ٢٠٠ ألف كتاب، حيث أنشئت عام ٢٠١٧ من أجل الطالب والزائر من دون استثناء وإمكانية المطالعة في القاعة المخصصة لذلك وفي أي وقت.
وأضاف: لقد جمعنا الكتب بشكل عام، القديم منها والحديث، كي نترك للضيف القارئ فرصة الاطلاع على مختلف الكتب وأن يشاهد منهاجنا القديم وكتبنا الأدبية القديمة، كذلك تشجيع سلوكية أخلاق المكتبة التي تربينا عليها وحافظنا على نهجها بالاستلام والتسليم .
وهناك أيضاً مكتبة تبادلية، وقاعة بعنوان «ذاكرة قلم» تتحدث عن الكتب الأثرية التي جمعناها من مختلف المدارس، وسيتم إنشاء فيلم يتحدث عن أهمية هذه المكتبة وما تحويه من كنوز أدبية لا تقدر بثمن.