رئيس رابطة المصدرين السوريين لتشرين : المعرض التخصصي النسيجي تصديري بالدرجة الأولى
أكد رئيس رابطة المصدرين السوريين و اللجنة المنظمة لمعرض “صنع في سورية” التصديري التخصصي للألبسة والنسيج “ربيع وصيف 2022” الذي يقام في مدينة المعارض بدمشق و يستمر لغاية 6 شباط الجاري رغيد الحلبي في تصريحه ل تشرين أن اليوم الأول من الافتتاح كان لاستقبال الزبائن.. و الحركة الفعلية و العملية تظهر في اليوم الثاني للمعرض و التحرك الجدي لزيارتهم لإنجاز طلباتهم وإبرام عقودهم تجديداً لموسم رمضان القادم .
و بيَّن أن القطاع النسيجي أهم قطاع صناعي يعمل لمصلحة التصدير و المعرض تصديري بالدرجة الأولى و أهم نقطة نرتكز عليها لتحقيق تصدير ملحوظ حتى و لو حققنا نسبة 50٪ من الغاية التصديرية منه فالفائدة مؤكدة 100٪ لمصلحة اقتصادنا وبلدنا ويقود لتدوير اليد العاملة و تدوير حلقة الإنتاج و بالتالي توفير القطع الأجنبي الذي يدعم الاقتصاد.
و حول شكوى بعض الصناعيين المشاركين بارتفاع تكاليف الشحن أوضح حلبي أنها مشكلة عالمية بحتة تتعلق بالتوريدات و ارتفاع التأمين عليها و ويعاني منها الجميع كالصين و شرق آسيا و أوروبا و لا ينكر أحد تاثيرها السلبي علينا كارتفاع سعر حاوية الأقمشة مثلاً لأكثر من عشرة أضعاف و هو مؤثر خارجي يؤثر على اقتصادنا و لا علاقة له بحسن أو سوء الإدارة عندنا.
وحول شكوى الصناعيين حول نقص مواد الطاقة و الكهرباء وتأثيرها على الإنتاج و تالياً التصدير أوضح حلبي أن العمل جارٍ مع وزارة الكهرباء بالمناطق الصناعية الرئيسية و السعي لإيجاد حلول بشتى السبل و أن ورشات صناعة الألبسة القائمة في المناطق السكنية معاناتها أكبر لأن أصحابها لا يعاملوا معاملة الصناعي و أغلبهم يلجأ للطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية.
بدوره صرح منسق الوفد العراقي علاء النوري لتشرين أن العراق يشارك ضمن فعاليات المعرض بأكثر من 800 مشارك عراقي متخصص في هذا القطاع رغم أن المعارض السورية التصديرية تقام في بغداد و تدعم حكومياً وقطاعياً.
و أشار النوري إلى أن هذه المعارض التخصصية تدعم الاقتصاد و تطِّور المنشآت الصناعية وتؤمن فرص العمل من خلال الكميات المصدرة للعراق أو الدول العربية الأُخرى خاصة أن المنتجات السورية لها رواج عندنا بالعراق لتميزها بالكفاءة والكواليتي و الموديلات و الأسعار .
وختم بقوله : نحن دائماً ندعم هذه الفعاليات و لدينا مشاركات فاعلة لكل النشاطات التي تدعم الاقتصاد في البلدين.
و استطلعت تشرين آراء بعض المشاركين في المعرض الذين أجمعوا على أهمية المعرض لعرض بضائعهم والترويج لها محلياً و خارجياً عبر التجار ورجال الأعمال العرب الضيوف مشيرين للصعوبات التي تعترض صناعتهم من صعوبة تأمين حوامل الطاقة من( المازوت و الكهرباء) التي ترفع التكلفة للمنتج خاصة لصناعيي حلب الذين اشتكوا من دفع تكاليف عالية للآمبيرات لاستمرار معاملهم بالعمل والإنتاج.
المشارك المهندس أنس شوك المتخصص بصناعة وتجارة الألبسة الرجالية الجاهزة من حلب يرى المعرض ظاهرة اقتصادية ترويجية جيدة وفرصة مناسبة للقاء بين المنتج والتاجر الزائر متمنياً إيجاد الحلول لصعوبات الشحن وارتفاع تكلفتها .
الصناعي المشارك بصناعة ألبسة الأطفال ناظم يوسف قال : بضاعتنا جيدة من ناحية التصنيع والسعر ولها راغبون و المعرض يتيح لنا استقطاب الزبائن خاصة العراقيين و التصدير الذي هو هدف لنا كصناعيين و التنظيم جيد مشيراً إلى صعوبات التصنيع من ناحية الأقمشة وارتفاع التكلفة.