سلّة حلب.. تحتاج!
تحتاج سلة حلب لجملة من الخطوات التي تكفل عودتها إلى واجهة البطولات الرياضية فالاتحاد الذي استقطب أبرز لاعبي الوطن لم يستطع أن يحقق المطلوب فتعرض لخسارتين على يد الجيش والوحدة وإذا عرف السبب بطل العجب فعلى ما يبدو أن المدرب الأجنبي لم يكن بالمستوى المطلوب فلم يعرف كيف يتعامل في المباريات المهمة ولو أن الاتحاد فعل كما فعل الجلاء الذي اعتمد على أبناء النادي ولاعبي الرعاية إضافة للاعبي الخبرة, وبذلك لم تتكلف الإدارة الجلائية كما أرهقت الإدارة الاتحادية من دون مردود معنوي.
أما الحرية والذي اشترط لاعبوه وكادره الفني والإداري في بداية الموسم الماضي مكافأة مالية كبيرة في حال عدم هبوطهم لدوري الظل ولكن على ما يبدو هذا الموسم قد تكون النتائج الأخيرة مخيبة للآمال وهذا ما دفع بالمدرب جورج شكر للاستقالة وبذلك فالقادمات مجهولة.
أما ناديا العروبة واليرموك فقد عرفا إمكاناتهما فاعتمدا على شبابهما في بناء فريق الرجال والذي يسير بشكل صحيح بغياب الأموال اللازمة وعدم وجود رعاية لفرقهم ورياضتهم.
وحيال ما جرى ويجري فالمطلوب اليوم وقبل الغد الاعتماد على المواهب الفنية الشابة والناشئة وهو أحد اهتمامات أندية حلب واللجنة الفنية التي قطعت طريقاً كبيراً في مجال الاهتمام بالقواعد من خلال البطولات الكثيرة التي تصب في مصلحة معظم الأندية.