وزير الداخلية اللواء الرحمون: معالجة ١٧ ألف حالة استبعاد من الدعم
وزير النقل المهندس زهير خزيم: كل من قدم اعتراضاً عاد إلى الدعم مباشرة
أكد وزير الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون خلال استضافته ووزير النقل المهندس زهير خزيم على قناة السورية أن سياسة الدعم مستمرة، واليوم يجري التركيز على الشرائح الأكثر هشاشة مبيناً أن أحد أسباب إعادة هيكلة الدعم هي الحرب الإرهابية الظالمة على سورية ما أوجب إيصاله إلى الأكثر استحقاقاً.
وأضاف اللواء الرحمون: أي اعتراض في مديريات الهجرة والجوازات سيعالج خلال 24 ساعة، لافتاً إلى أن عدد الاعتراضات المقدمة ممن تم استبعادهم من الدعم لمنظومة الهجرة والجوازات 67 ألفاً و83 شخصاً عولج منها مباشرة 17 ألفاً و383 حالة.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه تم تخصيص حيز لاستقبال المواطنين مصطحبين جوازات سفرهم أو الهوية الشخصية لتدقيق وضعهم من أجل موضوع الدعم، مؤكداً أنه تم تزويد منظومة الدعم بتصويب معلومات المعترضين على استبعادهم من الدعم ولا نتوقع أن يستمر تقديم الاعتراضات أكثر من أسبوع والعمل في فروع الهجرة مستمر.
بدوره كشف وزير النقل المهندس خزيم أن كل من استبعد من الدعم بسبب امتلاكه سيارة وقدم اعتراضاً على المنصة أعيد له الدعم مؤقتاً ريثما يتم معالجة بياناته على أن تكون سعة المحرك أقل من 1500 سي سي، مشيراً إلى أن وزارة النقل أتمتت كل مفاصلها بما يخص السيارات وبالتالي عملية البت بالاعتراضات تحتاج لدقائق فقط.
وأوضح المهندس خزيم إن بعض الحالات التي استبعدت من الدعم تعود للمواطن ومنها من باع سيارة بموجب وكالة من دون مراجعة مديرية النقل، لافتاً إلى أن أصحاب السيارات العمومية لا يشملهم قرار الاستبعاد والدعم قائم لهم.
وبين وزير النقل أن كل من قدم اعتراضاً عاد إلى الدعم مباشرة وتمت إعادة شريحة الموظفين والمتقاعدين وسيبقون تحت مظلة الدعم شريطة تحقيق الشروط الخاصة بالدعم.