ممثل اليونيسيف: ينوّه بالجهود التي بذلتها الدولة السورية في الحسكة لإيواء الأسر النازحة

بحث محافظ الحسكة غسان خليل مع ممثل منظمة اليونيسيف في سورية بوفيكتور نيلوند الأحداث الأخيرة التي جرت في محيط سجن الثانوية الصناعية بحي غويران، والتي نتج عنها نزوح قسري لآلاف الأسر من حيي غويران والزهور إلى مناطق الجيش العربي السوري، في ظل غياب المنظمات الدولية عن القيام بواجبها الإنساني والإغاثي تجاه تلك الأسر.
مستعرضاً الأحداث التي وقعت بعد حصول التفجير بمحيط سجن الثانوية الصناعية والذي أدى إلى هروب العديد من قادة تنظيم “داعش” الإرهابي المعتقلين، الأمر الذي كان له أثر سلبي على السلم الأهلي والإقليمي وما سيتبعه من نتائج لا تحمد عقباها على السلم الدولي.
وأكد خليل الغياب الواضح للمنظمات الدولية التي لم تقم بالدور المنوط بها تجاه الأسر النازحة من الأحياء الجنوبية في مدينة الحسكة والذي وجدت من أجله.
داعياً إلى ضرورة التنسيق مع الدولة السورية في كل عملٍ تقوم به المنظمة وتحت راية علم الجمهورية العربية السورية.
من جهته نَوّه نيلوند بالجهود الجبارة التي بذلتها الدولة السورية لإيواء الأسر النازحة وتقديم ما يلزم لها. وقال: نحن كيونيسيف قدمنا بعض الاستجابة في مجالات الصحة والتغذية وحماية الطفل، لكن عملنا لم يكن بالشكل المطلوب. وسنعمل على تطوير أدائنا في مجال الاستجابات المفاجئة.
وبينت مدير مكتب المنظمة في محافظة الحسكة بأن استجابتهم خلال عملية نزوح أهالي حيي غويران والزهور لم ترقَ إلى المستوى المطلوب، وستستمر المنظمة بالتعاون مع الشركاء بتقديم كل ما هو ممكن من دعم. ووعدت أن تكون الاستجابة أكثر فاعلية مستقبلاً.
وكان خليل التقى مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الحسكة اندريا باسكاريلي، وبحث معه الظروف الصعبة التي مرت بها المحافظة وما شهدته من عمليات نزوح قسري لسكان حيي غويران والزهور من جراء قصف طائرات الاحتلال الأميركي والاشتباكات الدائرة في محيط سجن الثانوية الصناعية، وسط غياب غير مبرر للمنظمات الدولية عن تقديم المساعدات لهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار