نادي الوحدة ينتظر كلمة الفصل ! ؟
مازالت المشكلات التي يعانيها نادي الوحدة حديث الشارع الرياضي وحوار أروقة القيادات الرياضية.. أبناء النادي يتساءلون : هل هناك من يخطط لتخريب النادي ؟ النادي الذي يعده الرياضيون هرماً للرياضة الدمشقية والسورية ، النادي الذي كان يحتضن أبرز الألعاب الرياضية مثل القدم والسلة والطائرة واليد والمضرب والطاولة والملاكمة قبل 60 عاماً، هل من المعقول أن يصل إلى زمن يتم فيه إلغاء الألعاب ليبقى على كرتي القدم والسلة فقط ؟ هل من المعقول أن يتم اقتصار النشاط الرياضي في منشأة هي من أكبر وأهم منشآت الأندية على لعبتين فقط؟ ولماذا يتم زج النادي في حوار تعديل الإدارات ليبقى في دوامة عدم الاستقرار ؟ وهل من المنطق أن يبقى شبح إلغاء الألعاب مسيطراً على أجواء أبرز الألعاب؟.
إن المنطق يوجب على القيادات الرياضية أن تستثمر القاعدة الجماهيرية الواسعة والعدد الكبير من القيادات الفنية والخبرات التي يضمها النادي في عضويته استثماراً ينعكس إيجاباً على الرياضة السورية، وتطوير أكبر عدد من الألعاب وأكبر قاعدة فنية لمصلحة المنتخبات الوطنية.
ويجب أن تبقى الأهداف الوطنية من مزاولة الرياضة هي الأهم وهي في الأولوية.
الرياضة في خدمة قضايانا الوطنية.
الرياضة أصبحت في معظم دول العالم المرآة التي تعكس وعي الشعوب وحضارتها، وهذه المرآة يجب أن تتحقق في الرياضة بقرارات وتفكير سليم يتوافق والأهداف، و البناء الفني الرياضي هو في طليعة أفكار الأمل، وإلغاء الألعاب هو هدم في هرم الكيان الرياضي، لنبني ونوسع القاعدة الرياضية الفنية والجماهيرية ليتوافق العمل مع الأمل .