محسوبيات كثيرة أدت لخسارة منتخبنا
مازالت أصداء خسارة نسور قاسيون أمام الإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 تتصدر المشهد في الشارع الرياضي السوري، أداء باهت ومستوى هزيل و استغناء عن بعض اللاعبين في وقت حرج ومحسوبيات للبعض الآخر وأشخاص يتحكمون من بعيد في مسيرة المنتخب.
الخبرة الوطنية الكابتن جورج خوري أكد لـ« تشرين» أن منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم لعب أمام الإمارات نصف ساعة فقط من الشوط الأول، وبطريقة لعب هجومية 4 ،3، 3 ، وبرأيي الحالة الهجومية جيدة، لكن من الناحية الدفاعية ومن جهة المواس والخريبين اللذين لم يساندا الدفاع وتركا مساحات واسعة استفاد منها الخصم بالكرات البينية عبر البرازيلي كايو الذي تمكّن من كسر حالات التسلل، أو أي لاعب يمكنه الاستفادة من ذلك.
الهدفان بأخطاء دفاعية
وتابع الخوري كلامه بالقول: باعتقادي منتخبنا كان نداً بند في الشوط الأول ولاسيما أن الخصم لعب مضغوطاً بالخلف في نصف ملعبه، واعتمد على المرتدات، لكن الهدف قلب الموازين ويتحمل مسؤوليته الدفاع وحارس المرمى إبراهيم عالمة، فلم يكن مرسوماً بخطة تكتيكية، وبعده لعبنا تحت الضغط بعكس المجريات.
تيتا شخص آخر
وأوضح الخوري أن تيتا فاليريو في الشوط الثاني كان غيره في الشوط الأول وغيره في كأس العرب، فعاد لعقلية المدرب الوطني لإرضاء المحسوبيات، وتأخر بإجراء التبديلات التي لم تكن بمكانها، والاستغراب من إخراج كاسكاو الذي يمتاز بعملية الاستلام والتسليم والتمريرات الصحيحة ودخول ورد السلامة ربما لأنه محسوب لشخص ما أو لتسويقه لناد ما، لافتاً إلى أن تيتا لم يقرأ بشكل صحيح في الشوط الثاني، فلماذا دعا المحترفين؟
قصة الهدف الثاني
وعن الهدف الثاني قال الخوري: خطأ وتخبط دفاعي ولاسيما بوجود عمرو ميداني المحسوب على شخص ما.
التحكم بقرارات تيتا!
وختم الخوري: بالتأكيد هناك شخص معروف يتحكم بقرارات تيتا في هذه الفترة بالتحديد ولاسيما بعد توقيع العقد، فأصبح يعمل بمصلحة شخصية له وللشخص الذي كان سبباً بوجوده مديراً فنياً للمنتخب.
يشار إلى أن منتخب نسور قاسيون سيلاقي المنتخب الكوري الجنوبي في الأول من شباط لتستمر رحلة السياحة والسفر والاستجمام في أجمل مدن العالم دبي.