مدير التجارة الداخلية في حلب ل”تشرين”: خلال العطلة الحصيلة ١٢٠ مخالفة
أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب أحمد السنكري أن دوريات الرقابة التموينية استمرت في عملها خلال فترة العطلة الممتدة على مدار عشرة أيام بسبب الظروف الجوية القاسية، حيث وزعت الدوريات كالعادة وفق قطاعات معينة مع التركيز على مراقبة الأفران وتوزيع المشتقات النفطية، مشيراً إلى رفد جهاز الرقابة التموينية في حلب بعدد من العناصر الجديدة بعد حصولهم على تدريب للعمل في هذا المجال على نحو مكنه من القيام بواجبه بشكل أفضل بعد تغطية عدد أكبر من الأسواق والمناطق في حلب وريفها.
وبيّن السنكري أن دوريات الرقابة التموينية نظمت عدداً من الضبوط خلال الأيام القليلة الفائتة تجاوزت 120 ضبطاً تنوعت بين عدم الإعلان على الأسعار “21” ضبطاً وعدم حيازة الفواتير والبيانات “58” ضبطاً وذبح خارج المسلخ “3” ضبوط والامتناع عن البيع “4” ضبوط، في حين نظمت الدوريات التموينية 12 ضبطاً بحق بعض أصحاب مولدات الأمبير بمخالفة تقاضي أجر زائد، علماً أنه يتم بصورة دائمة متابعتهم وملاحقتهم بغية منعهم من رفع أجور هذه الخدمة وفق أهوائهم، لافتاً إلى تنظيم ضبوط أيضاً بحق بعض الباعة بجرم حيازة مواد مجهولة المصدر، وقد شملت المواد المضبوطة مواد غذائية كالجبنة والنسكافيه ومشروبات الطاقة وغيرها.
وبيّن مدير التجارة الداخلية في حلب أن دوريات الرقابة التموينية في حلب ركزت على متابعة توزيع المشتقات النفطية، وقد تبين أن بعض الموزعين يقومون بالمتاجرة بهذه المادة المدعومة عبر التلاعب بالكيل، وبناء عليه نظم 7 ضبوط بحق هؤلاء المخالفين بتهمة التلاعب بالكيل والاتجار بالمحروقات، فمن خلال المتابعة تبين أن بعض الموزعين يسرقون من حصص المواطنين عبر التلاعب بالكيل، إضافة إلى ضبط بعض الأشخاص يملؤون المازوت في بيدونات بقصد المتاجرة، وقد تم حجز الكميات المهربة وتنظيم ضبوط بحقهم، علماً أن مخالفة المتاجرة بالمواد المدعومة تصل إلى الحبس مع دفع غرامة مالية كبيرة، مشيراً إلى تنظيم ضبوط بحق بعض الأفران بتهمة سوء الصنع ونقص الوزن.
وشدد السنكري على أن دوريات الرقابة التموينية في حلب مستمرة في عملها في مراقبة الأسواق، التي فتحت أبوابها كالمعتاد خلال أوقات العطلة لكنها تشهد في هذه الأوقات ركوداً بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، لافتاً إلى أن العطلة الطويلة ليست من مصلحة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وخاصة أن هناك مواد تحتاج إلى متابعة يومية كالطحين والمحروقات للأفران، مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع مديرية المخابز من أجل سير عملية الأفران بطريقة تضمن حصول المواطن على مخصصاته مع مراقبة المتعمدين بصورة مستمرة منعاً لحصول أي تجاوزات ومخالفات على حساب المواطنين.
ت-صهيب عمراية