مدير فرع المواصلات الطرقية بحماة ثلاثة مشاريع قيد التنفيذ
بدأ فرع المواصلات الطرقية بحماة تنفيذ عدة مشاريع على الطرقات المركزية، وذلك حسب الخطة المقررة للعام الحالي.
وقال مدير الفرع المهندس خضر فطوم لـ”تشرين”: أبرم عقد مع الشركة العامة للبناء لصيانة بعض المواقع ومعالجة الانهيارات الواقعة على طريق وادي العيون- الدريكيش وتحسين وضع التقاطع على طريق السلمية- المخرم مع طريق سلمية- الرقة.
وأضاف فطوم: أبرم عقد مع القطاع الخاص لتنفيذ ثلاثة مقاطع على الطريق الدولي دمشق- حلب بطول (٦٠كم) ستين كم تضمن أعمال دهان للطريق أضف الى ذلك يتم تنفيذ حواجز الأمان لعقدة محردة مع صيانة مدخل العقدة وذلك لتحقيق السلامة المرورية.
وبين فطوم أن هذه المشاريع سينتهي العمل بها مع نهاية موسم العمل خلال العام الحالي، لافتاً إلى أن مشروع المرحلة الثانية لصيانة الطريق الدولي ضمن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب وضعت بإطار الخطة لمعالجة الطريق بعد تحريره، وهناك عقد آخر أبرم مع “متاع ٤” لمعالجة أعمال المنحدرات في منطقة وادي العيون.
وذكر مدير الفرع في حديثه حول ما يجري من تعديات على الطرق العامة من المزارعين لاسيما في موسم الفلاحة بوصول الأتربة على البانكيت، ما يؤدي إلى خروج المركبات عن الطريق مبيناً إنه إذا لم تحدث خسائر بشرية لكنها تحدث خسائر مادية وتكاليف إضافية بإجراء الصيانة وأضرار أخرى، وهذا ما حصل على طريق حماة- مصياف بموقع تيزين وعلى طريق محردة- السقيلبية بموقع بسيرين.
وحول استكمال مشروع طريق حمص- مصياف قال فطوم: بدأت ورشات العمل التابعة للجهة المنفذة منذ شهر ونصف بالعمل في الجزء الواقع شرق مدينة مصياف وهو القسم الذي يسبب أعباء على المواطنين لعدم الانتهاء منه وبالتالي خروج الطريق عن الخدمة وهذا الجزء يسمى وصلة الترانزيت الواصلة بين طريق حماة- مصياف وبين حمص- مصياف، وقد تمت مخاطبة الجهة المنفذة ودعم ورشات العمل للإسراع والانتهاء من العمل عليه.
وبخصوص طريق محردة- السقيلبية أكد فطوم أنه بعد تحرير هذا الطريق تم وضع خطة له تضمنت أعمالاً إسعافية مثل إزالة السواتر والعوائق التي تمنع حركة المرور والصيانة للمواقع الخطرة، وأضاف: نتيجة للالتزام بالمواصفات الفنية وضبط النفقات يتم تنفيذ أعمال الصيانة ما تسمى الرخيصة أي التنفيذ في المكان المناسب والوقت المناسب وتحديد المواقع ومعالجة حالة التخريب على الطريق.